وَعَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ (رَضِيَ اللهُ عَنهُ) أَنَّهُ قَالْ: " مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمْ؛ رَضِيَ بِدَارٍ حَلاَلهَا حِسَابْ، وَحَرَامُهَا عَذَابْ: إِن أَخَذَهُ مِن حِلِّهِ حُوسِبَ بِه، وَإِن أَخَذَهُ مِن حَرَامٍ عُذِّبَ بِه، يَسْتَقِلُّ مَالَهُ وَلاَ يَسْتَقِلُّ عَمَلَه، يَفْرَحُ بمُصِيبَتِةِ فِي دِينِهِ وَيجْزَعُ مِنْ مُصِيبَتِهِ فِي دُنيَاه " ٠٠!!
(مَكَاشَفَةُ القُلُوبْ طَبْعَةِ الإِرْشَادْ ٠ دَارُ البَيَان: ١٠٤ ـ ١٠٥)
وعنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال "إذا أحب الله عبد أحماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمى سقيمه الماء" .. !!
(رواه البيهقى والحاكم ـ الكنز / ١٦٥٩٧)
بِالزُّهْد ـ بَيَان ذَمِّ الدّنيَا أَوْ: بِفِتنَةِ المَالْ:
وأخرج أيضا عن أبي وائل قال: سمع عبد الله رجلاَ يقول: أين الزاهدون في الدنيا الراغبون في الآخرة ٠٠؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute