للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ: ٥٨٣٥، ٣٤٧٩، أَخْرَجَهُ الإِمَامُ الطَّبرَانيُّ في الأَوْسَطِ وَالْكَبِير]

فَلاَ تَمْنَعْ شَرِيطَاً مُسْتَعِيرَاً * فَإِنَّ الْبُخْلَ لِلإِنْسَانِ عَارُ

أَلَمْ تَسْمَعْ حَدِيثَاً عَنْ ثِقَاتٍ * جَزَاءُ الْبُخْلِ عِنْدَ اللهِ نَارُ

وَمَنْ كَانَتْ لَدَيْهِ مَلحُوظةٌ قَدْ تَنْفَعُ المُسْلِمِين، أَوْ أَيَّةُ إِضَافَةٍ، تَتَعَلَّقُ بِمَوْضُوعِ الشَّرِيط؛ فَسَوْفَ أَكُونُ في غَايَةِ السُّرُورِ لَوْ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِهَا؛ فَالخَطِيبُ كَالحَالِب، وَالسَّامِعُ كَالشَّارِب، وَلاَ تَنْسَنَا يَا أَخِي مِنْ دُعَائِك؛ فَاجْعَلْ لَنَا مِنهُ نَصِيبَاً مَفْرُوضَا ٠

وَأَخِيرَاً: اللهُمَّ اجْعَلْ كُلَّ كَلِمَاتي؛ في مِيزَانِ حَسَنَاتي ٠٠

<<  <   >  >>