للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفي الشَّطْرَةِ اليُمْنى دَلِيلٌ عَلَى الهَوَى * حَدِيثٌ شَجِيٌّ بِاللَّيَالي مُعَطَّرُ

وَفي شَطْرِهِ البَاقِي إِذَا مَا أَكَلْتَهُ * يُقَصِّرُ عَنهُ في الحَلاَوَةِ سُكَّرُ

فَأَوِّلْ لَنَا ذَا اللُّغْزِ إِنْ كُنْتَ ذَا حِجَا * فَلُغْزِي عَلَى ذِي اللُّبِّ لُغْزٌ مُيَسَّرُ

ج: سَمَرْقَنْد ٠

وَالقَنْدُ هُوَ عَسَلُ قَصَبُ السُّكَّر ٠ {لِسَانُ العَرَب: ٣٦٩/ ٣}

مَا هُوَ ٠٠؟

مَا طَائِرٌ كَانَ يَوْمَاً خَصْمَ إِبْلِيسِ * لاَ زَالَ صَاحِبَ تَنْقِيبٍ وَتَدْسِيسِ

يُصْبي بِمَنْظَرِهِ يُعْبي بِمَخْبَرِهِ * يَحْتَالُ في أَمْرِهِ شَأْنَ الجَوَاسِيسِ

قَدْ هَمَّ يَوْمَاً نَبيٌّ ذَبْحَهُ غَضَبَاً * لَوْلاَ سِعَايَةُ صَاحِبِنَا بِبَلْقِيسِ

ج: الهُدْهُد ٠

مَا هُوَ ٠٠؟

وَمَا شَيْءٌ يُرَى في السُّو * قِ مَعْدُودَاً مَوْزُونَا

إِذَا مَا زِدْتَهُ وَاوَاً * وَنُونَاً صَارَ مَوْزُونَا

*********

<<  <   >  >>