للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" مَنْ سَلَكَ طَرِيقَاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمَاً؛ سَلَكَ اللهُ بِهِ طَرِيقَاً مِنْ طُرُقِ الجَنَّة، وَإِنَّ المَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْم؛ رِضَاً بمَا يَصْنَع، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ في السَّمَوَاتِ وَمَنْ في الأَرْض، وَالحِيتَانُ في جَوْفِ المَاء، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى العَابِد: كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِب، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاء، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارَاً وَلاَ دِرْهَمَاً، إِنمَا وَرَّثُوا العِلْم، فَمَن أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِر " ٠

صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في " الجَامِعِ " بِرَقم: (٦٢٩٧)، وَفي " سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ " بِرَقم: (٣٦٤١) ٠

<<  <   >  >>