للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في سُنَنِ ابْنِ مَاجَةَ بِرَقْم: ١٩٠ // ابْنُ مَاجَةَ في صَخْرٍ بِرَقْم: ١٨٦]

شَرُّ النَّاسِ العُلَمَاءِ إِذَا فَسَدُواْ ٠٠!!

لاَ تحْقِرَنَّ صَغِيرَةً إِنَّ الجِبَالَ مِنَ الحَصَى

الجَبَان: لَيْسَ لَهُ مَكَان ٠٠ في هَذَا الزَّمَان ٠٠!!

ظَلَمْتَ أَخَاكَ وَمَا أَنْصَفتَهُ لَوْ نَظَرْتَ إِلى سَوْأَتِهِ الوَحِيدَة، وَعَمِيتَ عَنْ محَاسِنِهِ العَدِيدَة

يَا رَبِّ نُسْبى هَكَذَا وَنُبَادُ فَإِلى مَتى يَتَطَاوَلُ الأَوْغَادُ

وَإِلى مَتى تُدْمِي الجِرَاحُ قُلُوبَنَا وَإِلى مَتى تَتَقَرَّحُ الأَكْبَادُ

نَصْحُو عَلَى صَوْتِ الرَّصَاصِ كَأَنَّنَا بَقَرٌ يُسَاقُ لِذَبحِهِ وَيُقَادُ

يَتَسَامَرُ الأَعْدَاءُ في أَوْطَانِنَا وَنَصِيبُنَا التَّشْرِيدُ وَالإِبْعَادُ

نُشْرَى كَأَنَّا في المحَافِلِ سِلْعَةٌ وَنُبَاعُ كَيْ يَتَمَتَّعَ الأَسْيَادُ

<<  <   >  >>