للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ نَعَمْ ٠٠ إِنَّ نَاسَاً غَرَّهُمْ حِلْمُ اللهِ عَلَيْهِمْ، وَطُولُ أَمَلِهِمْ وَحُسْنُ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ؛ فَلاَ يَغُرَّنَّكَ حِلْمُ اللهِ عَلَيْك، وَلاَ طُولُ أَمَلِكَ وَلاَ حُسْنُ الثَّنَاءِ عَلَيْك؛ فَتَزِلَّ قَدَمُك، فَنَظَرَ عُمَرُ في سِنِّ الغُلاَم؛ فَإِذَا هُوَ ابْنُ اثْنَتيْ عَشْرَةَ سَنَة ٠٠!!

[٠٠٠] الأُسْتَاذ أَحْمَد زَكِي صَفْوَت في " جَمْهَرَةِ خُطَبِ العَرَب " طَبْعَةِ المَكْتَبَةِ العِلْمِيَّةِ بِتَصَرُّفٍ وَاخْتِصَار ٠ رَقْم: (٣٩٩)

مَثَلُ المُتَكَبِّرِ كَوَاقِفٍ فَوْقَ جَبَل ٠٠ يَرَى النَّاسَ صِغَارَاً، وَيَرَوْنَهُ صَغِيرَا ٠٠!!

لَنْ تَكُونَ وَرِعَاً حَتىَّ تَدَعَ بَعْضَ الحَلاَل؛ مخَافَةَ الوُقُوعِ في الحَرَام ٠٠!!

<<  <   >  >>