للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

انْتِقَامُ قُرَيْش

وَنَتَعَلَّمُ أَيْضَاً الصَّبرَ وَالاَحْتِسَابَ لأَنَّ اكْتِسَابَ الدِّينِ غَالِبَاً يَكُونُ عَلَى حِسَابِ الدُّنيَا، وَاكْتِسَابُ الدُّنيَا يَكُونُ غَالِبَاً عَلَى حِسَابِ الدِّين ٠

" لَمَّا خرج بنو جحش بن رئاب من دارهم عدا عليها أبو سفيان بن حرب فباعها من عمرو بن علقمة أخي بني عامرِ بن لؤي، فلما بلغ بني جحشٍ ما صنع أبو سفيان بدارهم ذكر ذلك عبدُ الله بن جحش لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ألاَ ترضى يا عبد الله أن يعطيك بها الله دارا خيرا منها في الجنة " ٠٠!!؟

قال بلى، قال فذلك لك " ٠٠!!

[السِّيرَةُ لاَبْنِ هِشَام ٠ الطَّبْعَةُ الأُولى لِدَارِ الجَبَل ٠ بَيرُوت: ٢٨/ ٣]

<<  <   >  >>