للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ أُخْتي، ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهَا فَقَالَ لاَ تُكَذِّبي حَدِيثِي: فَإِني أَخْبَرْتهُمْ أَنَّكِ أُخْتي، وَاللهِ إِن عَلَى الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِي وَغَيْرُك، فَأَرْسَلَ بهَا إِلَيْه، فَقَامَ إِلَيْهَا، فَقَامَتْ تَوَضَّأُ وَتُصَلِّي، فَقَالَتِ اللهُمَّ إِنْ كُنْتُ آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِك، وَأَحْصَنْتُ فَرْجِي إِلاَ عَلَى زَوْجِي؛ فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ الكَافِرَ؛ فَغُطَّ ـ أَيْ غَاصَتْ قَدَمَاه ـ حَتى رَكَضَ بِرِجْلِهِ، قَالَتِ اللهُمَّ إِنْ يَمُتْ يُقَالُ هِيَ قَتَلَتْهُ؛ فَأُرْسِلَ ثمَّ قَامَ إِلَيْهَا، فَقَامَتْ تَوَضَّأُ تُصَلِّي وَتَقُولُ اللهُمَّ إِنْ كُنْتُ آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ وَأَحْصَنْتُ فَرْجِي إِلاَ عَلَى زَوْجِي؛ فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ هَذَا الكَافِرَ؛ فَغُطَّ حَتى رَكَضَ بِرِجْلِهِ، فَقَالَتِ اللهُمَّ إِنْ يمُتْ

<<  <   >  >>