للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للهِ أَنْتَ يَا هَذَا مِنْ رَجُلِ * كَادَ يَكُونُ مَضْرِبَاً لِلمَثَلِ

يَنْطِقُ لَكِنْ بِلِسَانِ العَجَلِ * وَهُوَ الفَصِيحُ قَوْلُهُ إِنْ يَقُلِ

{محْمُود غُنَيْم ٠ بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

{مَفَاعِلُ/أَفَاعِلُ/أَفَاعِلاَ/تَفَاعُلُ/فَاعِلُ/فَوَاعِلُ/فَوَاعِلاَ/فَعَائِلُ/فَعَائِلاَ/}

يَا صَاحِبي وَأَنْتَ شَرُّ صَاحِبِ * بَيْتُكَ فِيهِ البَقُّ كَالعَقَارِبِ

{محَمَّدٌ الأَسْمَر}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

أَقْسَمْتُ مَا اسْتَنْجَدَ بِلِحْيَتِهِ * إِلاَّ بَعْدَمَا أَصْبَحَ لي هَائِبَا

لَوْ كَانَ حَقَّاً شَاعِرَاً كَمَا ادَّعَى * فَلْيَعْتَزِلْ لحْيَتَهُ جَانِبَا

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

كَأَنَّمَا كِيزَانُهَا أَنْجُمُ * دَائِرَةٌ في فَلَكٍ دَائِرِ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>