للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَتْ أَرَى فَوْقَ التُّرَابِ حَبَّا * مِمَّا اشْتَهَى الطَّيْرُ وَمَا أَحَبَّا

قَالَ تَشَبَّهْتُ بِأَهْلِ الخَيرِ * وَبِهَا أَقْرِي بَائِسَاتِ الطَّيرِ

فَإِن هَدَى اللهُ إِلَيْهَا جَائِعَا * لَمْ يَكُ قُرْبَاني الْقَلِيلُ ضَائِعَا

قَالَتْ فَجُدْ لي يَا أَخَا التَّنَسُّكِ * قَالَ الْقُطِيهِ بَارَكَ اللهُ لَكِ

فَصَلِيَتْ في الْفَخِّ نَارَ الْقَارِي * وَمَصْرَعُ الْعُصْفُورِ في المِنْقَارِ

وَهَتَفَتْ تَقُولُ لِلأَغْرَارِ * مَقَالَةَ الْعَارِفِ بِالأَسْرَارِ

إِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِالزُّهَّادِ * كَمْ تحْتَ ثَوْبِ الزُّهْدِ مِنْ صَيَّادِ

{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

{مُنَوَّعَات/مَتَعَدِّدَات/}

كَانَ لِلسُّلْطَانِ نَدِيمٌ إِمَّعَة * لاَ يَقُولُ شَيْئَاً إِلاَّ كَانَ مَعَه

<<  <   >  >>