للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَضَاءَ الكَوْنَ مَا جَاءواْ بِهِ * مِنْ فُنُونٍ أَثَارَتِ العَجَبَا

قَدْ غَدَا العُرْبُ إِذَا مَا ضُرِبُواْ * لاَ يَهُبُّونَ إِلى مَنْ ضَرَبَا

أَصْبَحُواْ مِثْلَ الدُّمَى عِنْدَ الْعِدَى * كَدَجَاجَاتٍ تَبِيضُ الذَّهَبَا

فَفِلَسْطِينُ أُضِيعَتْ وَغَدَتْ * يَنْدُبُ اليَوْمَ بِهَا مَنْ نَدَبَا

يَا بَني الإِسْلاَمِ هُبُّواْ وَانهَضُواْ * لاَ تَنَامُواْ بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبى

رُبَّ سَيْفٍ صَارِمٍ يَوْمَاً نَبَا * وَجَوَادٍ سَابِقٍ يَوْمَاً كَبَا

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

شَاعِرٌ مِنْ يَوْمِهِ صِفْرُ اليَدِ * غَارِقٌ في دَيْنِهِ لِلأَبَدِ

مَنْ رَآهُ قَالَ كَمْ ثَرْوَتُهُ * وَهْيَ صِفْرٌ عَنْ شِمَالِ العَدَدِ

يُنْفِقُ في لَيْلَةٍ مَا عِنْدَهُ * تَارِكَاً للهِ تَدْبِيرَ الغَدِ

{محَمَّدٌ الأَسْمَر}

<<  <   >  >>