للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{مُنَوَّعَات/مَتَعَدِّدَات/}

نَظَرَ اللَّيْثُ إِلى ثَوْرٍ سَمِينْ * كَانَ بِالْقُرْبِ عَلَى حَقْلٍ أَمِينْ

فَاشْتَهَتْ مِنْ لحْمِهِ نَفْسُ الرَّئِيسْ * وَكَذَا الأَنْفُسُ يُصْبِيهَا النَّفِيسْ

قَالَ لِلثَّعْلَبِ يَا ذَا الاِحْتِيَالْ * رَأْسُكَ المحْتَالُ أَوْ ذَاكَ الْغَزَالْ

فَدَعَا لِلَّيْثِ بِالْعُمْرِ الطَّوِيلْ * وَمَضَى في الحَالِ لِلأَمْرِ الجَلِيلْ

وَأَتَى الحَقْلَ وَقَدْ جَنَّ الظَّلامْ * فَرَأَى الْعِجْلَ فَأَهْدَاهُ السَّلاَمْ

قَائِلاً يَا أَيُّهَا المَوْلى الْوَزِيرْ * أَنْتَ أَهْلُ الْعَفْوِ وَالبِرِّ الْغَزِيرْ

حَمَلَ الذِّئْبَ عَلَى قَتْلِي الحَسَدْ * فَوَشَى بي عِنْدَ مَوْلانَا الأَسَدْ

فَقَصَدْتُ صَاحِبَ الجَاهِ الرَّفِيعْ * وَهْوَ فِينَا لَمْ يَزَلْ نِعْمَ الشَّفِيعْ

<<  <   >  >>