للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَا للتخليد (وَإِن على سواك أَخْضَر) أَي وَإِن حلف على سواك فَحذف لدلَالَة الأول عَلَيْهِ والتقيد بِالْمُسلمِ غالبى فَالَّذِي كَذَلِك (حم عَن جَابر) // (بِإِسْنَاد حسن أَو صَحِيح) //

(إيما امْرِئ اقتطع حق امْرِئ مُسلم) بِزِيَادَة لفظ امْرِئ أَي ذهب بطَائفَة مِنْهُ ففصلها عَنهُ (بِيَمِين كَاذِبَة كَانَت لَهُ نُكْتَة سَوْدَاء من نفاق فِي قلبه لَا يغيرها شَيْء إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) فَإِن لم يُدْرِكهُ الْعَفو دخل النَّار حَتَّى تنجلي تِلْكَ النُّكْتَة (الْحسن بن سُفْيَان طب ك عَن ثَعْلَبَة) بِلَفْظ الْحَيَوَان الْمَشْهُور الْأنْصَارِيّ // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //

(أَيّمَا عبد) يعْنى قناولو أمة (كُوتِبَ على مائَة أُوقِيَّة) مثلا وَفِي رِوَايَة على ألف أُوقِيَّة (فأداها إِلَّا عشرَة أَوَاقٍ) فِي نسخ أواقي بشد الْيَاء وَقد تخفف جمع أُوقِيَّة (فَهُوَ عبد وَأَيّمَا عبد كُوتِبَ على مائَة دِينَار فأداها إِلَّا عشرَة دَنَانِير فَهُوَ عبد) المُرَاد أَنه أدّى مَال الْكِتَابَة إِلَّا شَيْئا قَلِيلا فَإِن الْمكَاتب عبد مَا بَقِي عَلَيْهِ دِرْهَم وَلَا يعْتق إِلَّا بأَدَاء الْكل (حم د هـ ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَصَححهُ الْحَاكِم

(أَيّمَا رجل مُسلم) بِزِيَادَة الرجل (أعتق رجلا مُسلما) بِزِيَادَة رجل فَلَو أعتق صَبيا كَانَ الحكم كَذَلِك (فَإِن الله تَعَالَى جَاعل وقاء كل عظم) بِكَسْر الْوَاو وَتَخْفِيف الْقَاف ممدوداً (من عِظَامه) أَي الْعَتِيق (عظما من عِظَام محرره) بِضَم الْمِيم وَفتح الرَّاء الْمُشَدّدَة أَي من عِظَام الْقِنّ الَّذِي حَرَّره (من النَّار) جَزَاء وفَاقا (وَأَيّمَا امْرَأَة اعتقت امْرَأَة) يَعْنِي أُنْثَى مثلهَا وَلَو طفلة (مسلمة فَإِن الله تَعَالَى جَاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عِظَام محررها من النَّار يَوْم الْقِيَامَة) وَالْكَلَام فِي الْأَفْضَل فَلَو أعتق رجل امْرَأَة وَعَكسه كَانَ كَذَلِك لَكِن المثلية أولى بل فِي بعض الْأَحَادِيث مَا يقتضى تَفْضِيل الذّكر مُطلقًا (دحب ع عَن أبي نجيح السّلمِيّ) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //

(أَيّمَا أمة ولدت من سَيِّدهَا) أَي وضعت مِنْهُ مَا فِيهِ صُورَة خلق آدَمِيّ (فَإِنَّهَا) ينْعَقد لَهَا سَبَب الْعتْق وَتَكون (حرَّة إِذا مَاتَ) السَّيِّد (إِلَّا أَن يعتقها قبل مَوته) فَإِنَّهَا تصير حرَّة لَا يتَوَقَّف عتقهَا على مَوته (هـ ك عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(أَيّمَا قوم جَلَسُوا فَأَطَالُوا الْجُلُوس وَأَكْثرُوا اللَّغط (ثمَّ تفَرقُوا قبل أَن يذكرُوا الله) بِأَيّ صِيغَة كَانَت من صِيغ الذّكر (أَو يصلوا على نبيه) مُحَمَّد كَذَلِك (كَانَت) تِلْكَ الجلسة (عَلَيْهِم ترة من الله) بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَالرَّاء أَي نقصا وتبعة وحسرة وندامة لتفرقهم وَلم يَأْتُوا بِمَا يكفر (إِن شَاءَ) أَي الله (عذبهم) بتركهم كَفَّارَة الْمجْلس (وَإِن شَاءَ غفر لَهُم) فضلا وطولا مِنْهُ تَعَالَى أَن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء (ك عَن أبي هُرَيْرَة) // (وَصَححهُ وأقروه) //

(أَيّمَا أمْرَأَة توفى عَنْهَا زَوجهَا) أَي مَا ت عَنْهَا وَهِي فِي عصمته (فَتزوّجت بعده فَهِيَ) أَي فَتكون فِي الْجنَّة زَوْجَة (لآخر أزواجها) فِي الدُّنْيَا وَذَا أحد الْأَسْبَاب المائعة لنكاح أَزوَاج النَّبِي بعده (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // (بِإِسْنَاد حسن) //

(أَيّمَا رجل ضاف قوما) أَي نزل بهم ضيفا (فَأصْبح الضَّيْف محروما) من الْقرى بِأَن لم يقدموا لَهُ عشَاء تِلْكَ اللَّيْلَة (فَإِن نَصره) بِفَتْح النُّون نصرته وأعانته على حَقه (حق كل مُسلم) أَي مُسْتَحقّ على كل من علم بِحَالهِ من الْمُسلمين (حَتَّى يَأْخُذ بقرى ليلته) أَي بِقدر مَا يصرفهُ فِي عشائه تِلْكَ اللَّيْلَة (من زرعه وَمَاله) أَي زرع وَمَال الَّذِي نزل بِهِ فَلم يضفه وَهَذَا فِي الْمُضْطَر أَو فِي أهل الذِّمَّة الْمَشْرُوط عَلَيْهِم ضِيَافَة من مر بهم أَو مَنْسُوخ (حم دك عَن الْمِقْدَام) بن معد يكرب // (بإستاد صَحِيح

(أَيّمَا رجل كشف سترا) أَي أزاله أونحاه (فَأدْخل بَصَره) يَعْنِي نظر إِلَى مَا وَرَاء السّتْر من حرم أَو غَيْرهنَّ وَلم يكتف بقوله أَيّمَا رجل أَدخل بَصَره إِفَادَة لِأَن من لم يَجْعَل لبيته سترا أَو أهمل مكشوفاً فَهُوَ المقصر (من قبل ان يُؤذن لَهُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>