(بكرا صَاحِبي قبل الهجير ... إِن ذَاك النجاح فِي التبكير)
وَأول النَّهَار شباب وَقُوَّة وَآخره مشيب وهرم (طس عد عَن عَائِشَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف إِسْمَاعِيل بن قيس) //
(بِحَسب الْمَرْء) أَي يَكْفِيهِ فِي الْخُرُوج عَن عُهْدَة الْوَاجِب وَالْبَاء زَائِدَة (إِذا رأى مُنْكرا) يَعْنِي علم بِهِ وَالْحَال أَنه (لَا يَسْتَطِيع لَهُ تغييراً) بِيَدِهِ وَلَا بِلِسَانِهِ (أَن يعلم الله) من نِيَّته (أَنه لَهُ مُنكر) بِقَلْبِه لِأَن ذَلِك مقدوره فيكرهه بِقَلْبِه (تخ طب عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف الرّبيع بن سهل) //
(بِحَسب امرىء من الْإِيمَان) أَي يَكْفِيهِ مِنْهُ من جِهَة القَوْل (أَن يَقُول رضيت بِاللَّه رَبًّا) لَا شريك لَهُ (وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا وَبِالْإِسْلَامِ دينا) أتدين بأحكامه دون غَيره من الْأَدْيَان فَإِذا قَالَ ذَلِك بِلِسَانِهِ أجريت عَلَيْهِ أَحْكَام الْإِيمَان الدُّنْيَوِيَّة فَإِن اقْترن بِهِ تَصْدِيق قلبِي صَار مُؤمنا حَقًا (طس عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(بِحَسب امرىء من الشَّرّ) أَي يَكْفِيهِ مِنْهُ فِي أخلاقه ومعاشه ومعاده (أَن يشار إِلَيْهِ بالأصابع) أَي يُشِير النَّاس بَعضهم لبَعض إِلَيْهِ بأصابعهم (فِي دين أَو دنيا) فَيَقُولُونَ هَذَا فلَان العابد أَو الْعَالم ويطرون فِي مدحه فَإِن ذَلِك بلَاء ومحنة لَهُ (إِلَّا من عصمه الله نعالى) بِحَيْثُ صَار لَهُ ملكة يقتدر بهَا على قهر نَفسه بِحَيْثُ لَا يلْتَفت إِلَى ذَلِك وَلَا يستفزه الشَّيْطَان بِسَبَبِهِ وَقيل المُرَاد أَنه إِنَّمَا يشار إِلَيْهِ فِي دين لكَونه أحدث بِدعَة فيشار إِلَيْهِ بهَا وَفِي دنيا لكَونه أحدث مُنْكرا غير مُتَعَارَف بَينهم (هَب عَن أنس) // (بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم (د عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد فِيهِ مَتْرُوك) //
(بِحَسب امرىء يَدْعُو) أَي يَكْفِيهِ إِذا أَرَادَ أَن يَدْعُو (أَن يَقُول اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وأدخلني الْجنَّة) فَإِنَّهُ لم يتْرك شَيْئا يهتم بِهِ إِلَّا وَقد دَعَا بِهِ (طب عَن السَّائِب بن يزِيد) بن سعد الْمَعْرُوف بِابْن أُخْت نمر وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير ابْن لَهِيعَة // (وَفِيه ضَعِيف) //
(بِحَسب أَصْحَابِي الْقَتْل) أَي يَكْفِي المخطىء مِنْهُم فِي قِتَاله فِي الْفِتَن الْقَتْل فَإِنَّهُ كَفَّارَة لذنوبه أما الْمُصِيب فشهيد (حم طب عَن سعيد بن زيد) // (بأسانيد أحد رجالها ثِقَات) //
(بخ بخ) كلمة تقال للمدح وَالرِّضَا وتكرر للْمُبَالَغَة فَإِن وصلت جرت ونونت وَرُبمَا شددت (لخمس) من الْكَلِمَات (مَا أثقلهن) أَي أرجحهن (فِي الْمِيزَان) يَوْم الْقِيَامَة (لَا إِلَه إِلَّا الله وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله وَالله أكبر) يَعْنِي ثوابهن يجسد ثمَّ يُوزن فيرجح على جَمِيع الْأَعْمَال وَكَذَا يُقَال فِي قَوْله (وَالْولد الصَّالح) أَي الْمُسلم (يتوفى للمرء) يَعْنِي الرجل وَمثله الْأُنْثَى (الْمُسلم فيحتسبه) عِنْد الله تَعَالَى صَابِرًا على مَا مَسّه من حرقة فَقده (الْبَزَّار عَن ثَوْبَان) مولى الْمُصْطَفى // (بِإِسْنَاد حسن) // (ن حب ك عَن أبي سلمى) رَاعى الْمُصْطَفى حمصي لَهُ صُحْبَة وَحَدِيث قيل واسْمه حُرَيْث (حم عَن أبي أُمَامَة)
(بخل النَّاس بِالسَّلَامِ) الَّذِي لَا كلفة فِيهِ وَلَا بذل مَال وَمن بخل بِهِ فَهُوَ بِغَيْرِهِ أبخل وَلِهَذَا قَالَ الشَّاعِر
(إِذا مَا بخلت برد السَّلَام ... فَأَنت ببذل الندى أبخل)
(حل عَن أنس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(بَرَاءَة من الْكبر لبوس) لفظ رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ لِبَاس (الصُّوف) بِقصد صَالح لَا إِظْهَارًا للزهد وإيهاماً للتعبد (ومجالسة فُقَرَاء الْمُؤمنِينَ) بِقصد إيناسهم وجبر خواطرهم (وركوب الْحمار) أَي أَو نَحوه كبرذون حقير (واعتقال العنز) أَو قَالَ الْبَعِير كَذَا هُوَ على شكّ فِي رِوَايَة مخرجه يَعْنِي اعتقاله ليحلب لبنه وَالْقَصْد أَن الْمَذْكُورَات بنية صَالِحَة تبعد فاعلها من التكبر (حل هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضعفه الْمُنْذِرِيّ) //
(برىء من الشُّح) الَّذِي