للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِي الْمُصحف) أَي الْقِرَاءَة فِيهِ نظرا (وَالنَّظَر إِلَى وَجه الْعَالم) الْعَامِل بِعِلْمِهِ الشَّرْعِيّ (فر عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف

(خمس من أوتيهن لم يعْذر على ترك عمل الْآخِرَة زَوْجَة صَالِحَة) أَي دينة تعفه (وبنون ابرار) بآبائهم (وَحسن مُخَالطَة النَّاس) أَي وملكة يقتدر بهَا على مُخَالطَة النَّاس بِخلق حسن (ومعيشة فِي بَلَده) بِنَحْوِ تِجَارَة أَو صناعَة من غير سفر (وَحب آل مُحَمَّد) فان حبهم سَبَب موصل إِلَى السَّعَادَة الاخروية (فر عَن زيد بن أَرقم)

خمس يعجل الله لصَاحِبهَا الْعقُوبَة) فِي الدُّنْيَا (الْبَغي) أَي التَّعَدِّي على النَّاس (والغدر) للنَّاس (وعقوق الْوَالِدين) أَو أَحدهمَا (وَقَطِيعَة الرَّحِم) أَي الْقَرَابَة بِنَحْوِ ايذاء أَو هجر بِلَا سَبَب (ومعروف لَا يشْكر) أَي لَا يشكره من فعل مَعَه (ابْن لال) فِي المكارم (عَن زيد بن ثَابت)

(خمس خِصَال يفطرن الصَّائِم وينقضن الْوضُوء الْكَذِب والغيبة والنميمة وَالنَّظَر بِشَهْوَة) أَي إِلَى محرم وَيحْتَمل الاطلاق (وَالْيَمِين الكاذبة) أَي الْغمُوس وَهَذَا وَارِد على طَرِيق الزّجر عَن فعل الْمَذْكُورَات وَلَيْسَ المُرَاد الْحَقِيقَة (الازدي) ابو الْفَتْح فِي كتاب (الضُّعَفَاء) والمتروكين (فر عَن أنس) باسناد فِيهِ كَذَّاب

(خمس دعوات يُسْتَجَاب لَهُنَّ دَعْوَة الْمَظْلُوم حَتَّى ينتصر) وان كَانَ كَافِرًا (ودعوة الْحَاج) حجا مبرورا (حَتَّى يصدر) أَي يرجع إِلَى أَهله (ودعوة الْغَازِي) لاعلاء كلمة الله تَعَالَى لَا طلبا للغنيمة (حَتَّى يقفل) بقاف ثمَّ فَاء أَي يعود إِلَى وَطنه (ودعوة الْمَرِيض) أَي مَرضا لم يعْص بِهِ (حَتَّى يبرأ) من علته أَي أَو يَمُوت (ودعوة الاخ لاخيه) فِي الدّين وان لم يكن من النّسَب (بِظهْر الْغَيْب واسرع هَذِه الدَّعْوَات) أَي أقربها (اجابة دَعْوَة الاخ لاخيه بِظهْر الْغَيْب) لما فِيهَا من الاخلاص وَعدم الشوب بالرياء وَنَحْوه (هَب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد متماسك

(خمس من الْعِبَادَة النّظر إِلَى الْمُصحف) للْقِرَاءَة فِيهِ (وَالنَّظَر الى الْكَعْبَة وَالنَّظَر إِلَى الْوَالِدين) أَي الاصلين الْمُسلمين (وَالنَّظَر فِي زَمْزَم) أَي فِي بِئْر زَمْزَم أَو فِي مَائِهَا (وَهِي) أَي زَمْزَم (تحط الْخَطَايَا) أَي النّظر إِلَيْهَا مكفر للذنوب يَعْنِي الصَّغَائِر (وَالنَّظَر فِي وَجه الْعَالم) الْعَامِل بِعِلْمِهِ وَالْمرَاد الْعلم الشَّرْعِيّ (قطّ ن عَن) كَذَا فِي خطّ الْمُؤلف وبيض للصحابي

(خِيَار الْمُؤمنِينَ القانع) بِمَا رزقه الله تَعَالَى (وشرارهم الطامع) فِي الدُّنْيَا لَان الطمع ينسى الْمعَاد ويشغل عَن أَعمال الْآخِرَة (الْقُضَاعِي عَن أبي هُرَيْرَة)

(خِيَار أمتِي فِي كل قرن خَمْسمِائَة) أَي خَمْسمِائَة إِنْسَان (والابدال اربعون) رجلا كَمَا مر (فَلَا الْخَمْسمِائَةِ ينقصُونَ) بل قد يزِيدُونَ (وَلَا الاربعون) ينقصُونَ وَلَا يزِيدُونَ بل (كلما مَاتَ رجل) مِنْهُم (أبدل الله من الْخَمْسمِائَةِ مَكَانَهُ) رجلا آخر (وَأدْخل فِي الاربعين مَكَانَهُ) وَلِهَذَا سموا بالابدال (يعفون عَن ظلمهم ويحسنون إِلَى مَا أَسَاءَ اليهم) أَي يقابلونه على اساءته بالاحسان (ويتواسون فِيمَا أَتَاهُم الله) فَلَا يستأثر أحدهم على أحد (حل عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(خِيَار أمتِي) أَي من خيارهم وَكَذَا يُقَال فِيمَا يَأْتِي (الَّذين يشْهدُونَ أَن لَا اله إِلَّا الله) الْوَاجِب الْوُجُود (وَأَنِّي رَسُول الله) إِلَى كَافَّة الثقلَيْن (الَّذين إِذا أَحْسنُوا اسْتَبْشَرُوا واذا أساؤواواستغفروا) يَعْنِي تَابُوا تَوْبَة صحية (وشرار أمتِي الَّذين ولدُوا فِي النَّعيم وغذوا بِهِ وانما نهمتهم ألوان الطَّعَام) وَالشرَاب (وَالثيَاب) أَي الْحِرْص على تَحْصِيل المطاعم النفيسة ذَات الالوان العديدة والتهالك على لبس الثِّيَاب الفاخرة المرتفعة الْقيمَة (ويتشدقون فِي الْكَلَام) أَي يتوسعون فِيهِ ويتعمقون فِي التفصح تيها وتكبرا (حل عَن عُرْوَة) بِضَم الْمُهْملَة (ابْن رُوَيْم) بالراء مُصَغرًا (مُرْسلا) وَهُوَ اللَّخْمِيّ الازدي تَابِعِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>