دَار مَغْصُوبَة أَو ثوب مَغْصُوب أَو رِيَاء وَسُمْعَة (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) // وَهُوَ حسن //
(رب قَائِم حَظه من قِيَامه السهر وَرب صَائِم حَظه من صِيَامه الْجُوع والعطش) يعْنى أَنه لَا ثَوَاب لَهُ لفقد شَرط حُصُوله من نَحْو إخلاص أَو خشوع أما الْفَرْض فَيسْقط طلبه (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (حم هـ ك هق عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(رب طاعم) أَي غير صَائِم (شَاكر) لله تَعَالَى على مَا رزقه (أعظم أجرا من صَائِم صابر) على ألم الْجُوع والعطش وفقد المألوف (الْقُضَاعِي عَن أبي هُرَيْرَة) // وَهُوَ حسن //
(رب عذق) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة النَّخْلَة وبالكسر العرجون بِمَا فِيهِ وإرادته هُنَا أنسب (مذلل) بِضَم أَوله وَشد اللَّام مَفْتُوحَة أَي مسهل على من يجتنى مِنْهُ الثَّمر (لِابْنِ الدحداحة) بِفَتْح الدالين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة بَينهمَا صَحَابِيّ أَنْصَارِي (فِي الْجنَّة) مُكَافَأَة لَهُ على كَونه تصدق بحائطه الْمُشْتَمل على سِتّمائَة نَخْلَة لما سمع من ذَا الَّذِي يقْرض الله قرضا حسنا وَاللَّام للاختصاص (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن ابْن مَسْعُود) وَرَوَاهُ مُسلم عَن جَابر
(رب عَابِد جَاهِل) أَي يعبد الله على جهل فيسخط الرَّحْمَن ويضحك الشَّيْطَان (وَرب عَالم فَاجر) أَي فَاسق فَعلمه وبال عَلَيْهِ (فاحذروا الْجُهَّال من الْعباد) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد جمع عَابِد (والفجار من الْعلمَاء) أَي احترزوا عَن الاغترار بهم فَإِن شرهم على الدّين أشر من شَرّ الشَّيَاطِين (عد فر عَن أبي أُمَامَة) وَفِيه وَضاع
(رب معلم حُرُوف أبي جاد دارس فِي النُّجُوم) أَي يَتْلُوا علمهَا ويقرر درسها (لَيْسَ لَهُ عِنْد الله خلاق) أَي حَظّ وَنصِيب (يَوْم الْقِيَامَة) لاشتغاله بِمَا فِيهِ اقتحام خطر وخوض جَهَالَة وَهَذَا مَحْمُول على علم التَّأْثِير لَا التسيير كَمَا مر (طب عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب
(رب حَامِل فقه غير فَقِيه) أَي غير مستنبط علم الْأَحْكَام من طَرِيق الِاسْتِدْلَال بل يحمل الرِّوَايَة ويحكى الْحِكَايَة فَقَط أَو المُرَاد أَنه لَا يعْمل بِمُقْتَضى مَا علمه من الْفِقْه أَو أَنه لَا يفهم أسرار الْأَحْكَام فيعبد الله على غير بَصِيرَة (وَمن لم يَنْفَعهُ علمه ضره جَهله اقْرَأ الْقُرْآن مَا نهاك فَإِن لم ينهك فلست تقرؤه) فَإِنَّهُ حجَّة عَلَيْك (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ ضَعِيف لضعف شهر بن حَوْشَب
(ربيع أمتِي الْعِنَب والبطيخ) جَعلهمَا ربيعاً للأبدان لِأَن النَّفس ترتاح لَا كلهما وينموا بِهِ الْبدن وَيحسن كَمَا أَن الرّبيع يحيى الأَرْض بعد مَوتهَا (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ) الصُّوفِي (فِي) كتاب (الْأَطْعِمَة وَأَبُو عمر والنوقاني) بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْوَاو وَفتح الْقَاف نِسْبَة إِلَى نوقان إِحْدَى مَدَائِن طوس (فِي كتاب) فضل (الْبِطِّيخ فر) وَكَذَا الْعقيلِيّ (عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // بل فِيهِ وَضاع
(رَجَب) وَيُقَال لَهُ الْأَصَم لأَنهم كَانُوا يكفون فِيهِ عَن الْقِتَال فَلَا يسمع فِيهِ صَوت سلَاح (شهر الله وَشَعْبَان شَهْري ورمضان شهر أمتِي) فِيهِ إِشْعَار بِأَن صَوْمه من خَصَائِص هَذِه الْأمة (أَبُو الْفَتْح بن أبي الفوارس فِي أَمَالِيهِ عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الْأَصْفَهَانِي فِي ترغيبه وَهُوَ // شَدِيد الضعْف //
(رحم الله أَبَا بكر) إنْشَاء بِلَفْظ الْخَبَر (زَوجنِي ابْنَته) عَائِشَة (وحملني إِلَى دَار الْهِجْرَة) الْمَدِينَة على نَاقَة لَهُ (وَأعْتق بِلَالًا) الحبشي الْمُؤَذّن (من مَاله) لما رَآهُ يعذب فِي الله (وَمَا نَفَعَنِي مَال فِي الْإِسْلَام) أَي فِي نصرته والاعانة على تَوْثِيق عراه وإشاعته ونشره (مَا نَفَعَنِي مَال أبي بكر) وَفِيه من الْأَخْلَاق الحسان شكر الْمُنعم على الْإِحْسَان وَالدُّعَاء لَهُ لَكِن مَعَ التَّوَكُّل وصفاء التَّوْحِيد وَقطع النّظر عَن الأغيار ورؤية النعم من