للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(رحم الله المتخللين من أمتِي فِي الْوضُوء) أَي وَالْغسْل (و) فِي (الطَّعَام) وَفِي رِوَايَة من بدل فِي وَهِي أوضح ٢ وَذَلِكَ بتتبع مَا بَقِي بَين الْأَسْنَان مِنْهُ وإخراجه بالخلال لِئَلَّا يبْقى فينتن الْفَم وَفِيه وَفِيمَا قبله ندب التَّخْلِيل فِي الطَّهَارَة وَفِي الْأَسْنَان (الْقُضَاعِي عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ وَهُوَ // حسن غَرِيب //

(رحم الله المتسرولات من النِّسَاء) أَي الَّذين يلازمون لبس السراويلات بِقصد السّتْر فَلبس السَّرَاوِيل سنة وَهُوَ فِي حق النِّسَاء آكِد (قطّ فى الْأَفْرَاد) بِالْفَتْح (ك فِي تَارِيخه هَب عَن أبي هُرَيْرَة خطّ فِي) كتاب (الْمُتَّفق والمفترق عَن سعد بن طريف) بطاء مُهْملَة بِإِسْنَاد فِيهِ مَجَاهِيل قيل وَلَيْسَ فِي الصَّحَابَة من اسْمه كَذَا (عق عَن مُجَاهِد بلاغاً) أَي أَنه قَالَ بلغنَا عَن رَسُول الله ذَلِك

(رحم الله أمرأ اكْتسب طيبا) أَي حَلَالا (وَأنْفق قصدا) أَي بتدبير من غير إفراط وَلَا تَفْرِيط (وَقدم) لآخرته (فضلا) أَي مَا فضل عَن إِنْفَاق نَفسه وممونه بِالْمَعْرُوفِ بِأَن تصدق بِهِ وادخره (ليَوْم فقره وَحَاجته) وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة قدم ذكر الطّيب إِشَارَة إِلَى أَنه لَا يَنْفَعهُ إِلَّا مَا أنفقهُ من حَلَال (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن عَائِشَة)

(رحم الله أمرا أصلح من لِسَانه) بِأَن تجنب اللّحن أَو بِأَن ألزمهُ الصدْق وجنبه الْكَذِب وَسبب تحديث عمر بذلك أَنه مر على قوم يسيؤن الرمى فقرعهم فَقَالُوا أَنا قوم متعلمين فَأَعْرض عَنْهُم وَقَالَ وَالله لخطؤكم فِي لسانكم أَشد على من خطئكم فِي رميكم سَمِعت رَسُول الله يَقُول فَذكره (ابْن الْأَنْبَارِي) أَبُو بكر مُحَمَّد بن قَاسم نِسْبَة إِلَى الأنبار بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون النُّون وَفتح الْمُوَحدَة بلد قديمَة على الْفُرَات على عشرَة فراسخ من بَغْدَاد (فى) كتاب (الْوَقْف) والابتداء (والموهبى) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْوَاو وَكسر الْهَاء وَالْمُوَحَّدَة نِسْبَة إِلَى موهب بطن من المغافر (فِي) كتاب (الْعلم) أَي فَضله (عد خطّ فِي الْجَامِع) لِآدَابِ الْمُحدث وَالسَّامِع (عَن عمر) بن الْخطاب (بن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أنس) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ // واهٍ لَا يَصح //

(رحم الله أمرأ صلى قبل الْعَصْر أَرْبعا) قَالَ ابْن قدامَة هَذَا ترغيب فِيهَا لَكِن لم يَجْعَلهَا من الرَّوَاتِب بِدَلِيل أَن رِوَايَة ابْن عمر لم يحافظ عَلَيْهَا (دت حب عَن ابْن عمر) بِإِسْنَاد صَحِيح)

(رحو الله امْرأ تكلم فغنم) بِسَبَب قَوْله الْخَيْر (أَو سكت) عَمَّا لَا خير فِيهِ (فَسلم) بِسَبَب صمته عَن ذَلِك وَذَا من جَوَامِع الْكَلم لتَضَمّنه الْإِرْشَاد إِلَى خير الدَّاريْنِ (هَب عَن أنس) بن مَالك (وَعَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) // وَسَنَد الْمسند ضَعِيف والمرسل صَحِيح //

(رحم الله عبدا قَالَ) أَي خيرا (فغنم) الثَّوَاب (أوسكت) عَن سوء (فَسلم) من الْعقَاب قَالَ ذَلِك ثَلَاثًا (أَبُو الشَّيْخ) بن حَيَّان (عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ

(رحم الله عبدا قَالَ خيرا فغنم أَو سكت عَن سوء فَسلم) أفهم بِهِ أَن قَول الْخَيْر خير من السُّكُوت لِأَنَّهُ ينْتَفع بِهِ من يسمعهُ والصمت لَا يتَعَدَّى صَاحبه (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (عَن خَالِد بن أبي عمرَان مُرْسلا) هُوَ النجيبي التّونسِيّ

(رحم الله أمرأ علق فِي بَيته سَوْطًا يُؤَدب بِهِ أَهله) أَي من اسْتحق التَّأْدِيب مِنْهُم وَلَا يتركهم هملاً وَقد يكون التَّأْدِيب مقدما على الْعَفو فِي بعض الْأَحْوَال (عد عَن جَابر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(رحم الله أهل الْمقْبرَة) بِتَثْلِيث الْبَاء اسْم للموضع الَّذِي تقبر فِيهِ الْأَمْوَات أَي تدفن قَالَ ذَلِك ثَلَاثًا (تِلْكَ مَقْبرَة تكون بعسقلان) بِفَتْح فَسُكُون الْمُهْمَلَتَيْنِ بلد مَعْرُوف اشتقاقه من العساقيل وَهُوَ السراب أَو العسقيل وَهُوَ الْحِجَارَة (من عَن عَطاء) بن أبي مُسلم هَامِش ٢ قَوْله وَهِي أوضح أَي بِالنِّسْبَةِ للطعام أهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>