إِلَّا ظله) والمنابر (على كثيب) أَي تل عَظِيم (من مسك فَيَقُول لَهُم الرب) تَعَالَى (ألم أوف) بِضَم فَفتح فَكسر بضبط الْمُؤلف (لكم) والتوفية لإتمام والإكمال (فأصدقكم) بِضَم فَسُكُون فضم (فَيَقُولُونَ بلَى وربنا) وفيت لنا وبلى حرف إِيجَاب وَمَعْنَاهُ التَّقْرِير وَالْإِثْبَات وَلَا يكون إِلَّا بعد نفي وَقد يكون مَعَ اسْتِفْهَام كَمَا هُنَا وَقد لَا (عق عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَادِهِ ضَعِيف //
(الشُّهَدَاء الَّذين يُقَاتلُون فِي سَبِيل الله فِي الصَّفّ الأول وَلَا يلتفتون بِوُجُوهِهِمْ) يمنة وَلَا يسرة (حَتَّى يقتلُوا فَأُولَئِك يلقون) يوجدون (فِي الغرف الْعلَا) جمع غرفَة بِالضَّمِّ وَأَصلهَا الْعلية (يضْحك إِلَيْهِم رَبك) أَي يقبل عَلَيْهِم ويبالغ فِي إكرامهم (أَن الله تَعَالَى إِذا ضحك إِلَى عَبده الْمُؤمن) بِزِيَادَة عبد تزييناً للفظ (فَلَا حِسَاب عَلَيْهِ) أَي لَا يُحَاسب فِي الْقِيَامَة أَو لَا يناقش وَفِيه إِشْعَار بِأَن فضل الشَّهَادَة أرفع من فضل الْعلم (طس عَن نعيم بن هَبَّار) وَيُقَال همارو يُقَال هدار صَحَابِيّ شَامي قَالَ سُئِلَ الْمُصْطَفى أَي الشُّهَدَاء أفضل فَذكره وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَحْمد // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الشَّهْر يكون) مرّة (تِسْعَة وَعشْرين وَيكون) مرّة (ثَلَاثِينَ) يَوْمًا فَلَا يعرض فِي قُلُوبكُمْ شكّ فِي كَمَال الْأجر وَإِن نقص الشَّهْر (فَإِذا رَأَيْتُمُوهُ) أَي الْهلَال يَعْنِي أبصرتم هِلَال رَمَضَان (فصوموا) وجوبا (وَإِذا رَأَيْتُمُوهُ) أَي هِلَال شَوَّال (فأفطروا) كَذَلِك (فَإِن غم) أَي غطى الْهلَال (عَلَيْكُم) يعْنى إِن كُنْتُم مغموماً عَلَيْكُم (فأكملوا) أَتموا (الْعدة) أَي عدد شعْبَان ثَلَاثِينَ (ن عَن أبي هُرَيْرَة) بل رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وسها الْمُؤلف
(الشَّهْوَة الْخفية والرياء) بمثناة تحتية (شرك) فَإِن من عمل لحظ نَفسه أَو ليراه النَّاس فيثنون عَلَيْهِ فقد أشرك مَعَ الله غَيره (طب عَن شَدَّاد) بِالتَّشْدِيدِ (ابْن أَوْس) بِفَتْح فَسُكُون الْأنْصَارِيّ // بِإِسْنَاد حسن //
(الشَّهِيد) الْحَقِيقِيّ (لَا يجد مس الْقَتْل) أَي ألمه (إِلَّا كَمَا يجد أحدكُم الفرصة) بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الرَّاء (يقرصها) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول والقرصة الْأَخْذ بأطراف الْأَصَابِع وَذَا تَسْلِيَة لَهُم عِنْد هَذَا الْخطب المهول (عَن أبي هُرَيْرَة
الشَّهِيد لَا يجد ألم الْقَتْل إِلَّا كَمَا يجد أحدكُم مس القرصة) بِمَعْنى أَنه تَعَالَى يهون عَلَيْهِ الْمَوْت ويكفيه سكراته وكربه (طس عَن أبي قَتَادَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الشَّهِيد يغْفر لَهُ فِي أول دفْعَة) وَفِي رِوَايَة دفقة (من دَمه) أَي مَعَ أول صبة من دَمه يعْنى سَاعَة يقتل والدفعة بِالضَّمِّ وَالْفَتْح الْمرة الْوَاحِدَة من مطر أَو غَيره (ويتزوج حوراوين) اثْنَيْنِ من الْحور الْعين (ويشفع) بِفَتْح أَوله وخفة الْفَاء وَيجوز ضمه وَشد الْفَاء (فِي سبعين) نفسا (من أهل بَيته) لفظ رِوَايَة التِّرْمِذِيّ من أَقَاربه وَأَرَادَ بالسبعين التكثير كنظائره (والمرابط) أَي الملازم لثغر الْعَدو (إِذا مَاتَ فِي رباطه) أَي فِي مَحل ملازمته لذَلِك (كتب لَهُ أجر عمله إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) فَلَا يَنْقَطِع بِمَوْتِهِ (وغدى) بِضَم الْمُعْجَمَة وَكسر الْمُهْملَة (عَلَيْهِ وريح) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (برزقه) على الْوَجْه الْمَار (ويزوج سبعين حوراء) أَي نسَاء كثيرا جدا من نسَاء الْجنَّة (وَقيل لَهُ) أَي تَقول الْمَلَائِكَة بِأَمْر الله (قف) فِي الْموقف (فاشفع) فِيمَن أَحْبَبْت مِمَّن تجوز الشَّفَاعَة فِيهِ شرعا (إِلَى أَن يفرغ الْحساب) فَيدْخل الْجنَّة وترفع دَرَجَته فِيهَا وَفِيه رد على من أنكر الشَّفَاعَة (طس عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الشؤم) بِضَم الْمُعْجَمَة ثمَّ همزَة وَقد تسهل فتصبروا وَا (سوء الْخلق) أَي يُوجد فِيهِ مَا يُنَاسب الشؤم ويشاكله أَو أَنه يتَوَلَّد مِنْهُ (حم طس حل عَن عَائِشَة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ (قطّ فِي الْأَفْرَاد) بِفَتْح الْهمزَة (طس عَن جَابر) قَالَ سُئِلَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute