فتح الله بَاب للتَّوْبَة من الْمغرب عرضه مسيرَة سبعين عَاما لَا يغلق حَتَّى تطلع الشَّمْس من نَحوه) أَي من جِهَته وَقد مر تَوْجِيهه (تخ عَن صَفْوَان بن عَسَّال) الْمرَادِي
(فتْنَة الرجل) أَي ضلاله ومعصيته أَو مَا يعرض لَهُ من الشَّرّ (فِي أَهله) بِأَن يفعل لأجلهم مَا لَا يحل (وَمَاله) بِأَن يَأْخُذهُ من غير حلّه ويصرفه فِي غير وَجهه (وَنَفسه) بالركون إِلَى شهواتها وَنَحْو ذَلِك (وَولده) بِنَحْوِ فرط محبته والشغل بِهِ عَن المطلوبات الشَّرْعِيَّة (وجاره) بِنَحْوِ حسد وفخر ومزاحمة فِي حق وإهمال تعهد (يكفرهَا) أَي الْفِتْنَة الْمُتَّصِلَة بِمَا ذكر (الصّيام وَالصَّلَاة وَالصَّدَََقَة وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر) لِأَن الْحَسَنَات يذْهبن السيآت (ق ت هـ عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان
(فتْنَة الْقَبْر فِي) أَي تكون فِي السُّؤَال عَن نبوته فَمن أجَاب حِين يسئل بِأَنَّهُ عبد الله وَرَسُوله وَأَنه آمن بِهِ نجا وَمن تلعثم بِهِ عذب (فَإِذا سئلتم عَن) فِي الْقَبْر (فَلَا تَشكوا) أَي لَا تَأْتُوا بِالْجَوَابِ على الشَّك بل اجزموا لتنجوا (ك عَن عَائِشَة
فجرت أَرْبَعَة أَنهَار من الْجنَّة الْفُرَات والنيل وسيحان وجيحان) وَقد مر تَقْرِيره (حم عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //