مُعْجمَة بِخَط الْمُؤلف فَمَا فِي نسخ بِالْجِيم تَصْحِيف (الزِّنَا لَا يدْخل الْجنَّة) أَي مَعَ السَّابِقين الْأَوَّلين (عد عَن أبي هُرَيْرَة // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(فرغ الله عز وَجل إِلَى كل عبدٍ من خمس) مُتَعَلق بفرغ (من أَجله) أَي عمره (ورزقه وأثره) أَي أثر مَشْيه فِي الأَرْض (ومضجعه) أَي سكوه وحركته وَجمع بَينهمَا ليشْمل جمع أَحْوَاله (وشقى أَو سعيد) فالسعادة والشقاوة من الكليات الَّتِي لَا تقبل التَّغْيِير وَمعنى فرغ انْتهى تَقْدِيره فِي الْأَزَل من تِلْكَ الْأُمُور إِلَى تَدْبِير العَبْد بإبدائها (حم طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(فرغ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (إِلَى ابْن آدم من أَربع الْخلق) بِسُكُون اللَّام (والخلق) بضَمهَا (والرزق وَالْأَجَل) أَي انْتهى تَقْدِير هَذِه الْأَرْبَعَة لَهُ والفراغ مِنْهَا تَمْثِيل بفراغ الْعَامِل من عمله الْكَاتِب من كِتَابَته (طس عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد حسن //
(فرق مَا بَيْننَا وَبَين الْمُشْركين العمائم) أَي لبسهَا (على القلانس) فالمسلمون يلبسُونَ القلنسوة وفوقها الْعِمَامَة أما لبس القلنسوة وَحدهَا فزي الْمُشْركين فالعمامة سنة (د ت عَن ركَانَة) بن عبد يزِيد // وَإِسْنَاده غير قوي //
(فسطاط) بِضَم الْفَاء وتكسر (الْمُسلمين) الْمَدِينَة الَّتِي يجْتَمع فِيهَا النَّاس وأبنية فِي السّفر دون السرادق وأخبية من نَحْو شعر وَالْمرَاد هُنَا الأول (يَوْم الملحمة) هِيَ الْحَرْب وَمحل الْقِتَال (الْكُبْرَى بِأَرْض يُقَال لَهَا الغوطة) اسْم للبساتين والمياه الَّتِي حول دمشق وَهِي غوطتها (فِيهَا مَدِينَة يُقَال لَهَا دمشق) هِيَ (خير منَازِل الْمُسلمين يومئذٍ) أَي يَوْم وُقُوع الملحمة (حم عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد حسن //
(فصل) بصاد مُهْملَة (مَا بَين) النِّكَاح (الْحَلَال وَالْحرَام ضرب الدُّف) بِالضَّمِّ وَالْفَتْح (وَالصَّوْت فِي النِّكَاح) المُرَاد إعلان النِّكَاح واضطراب الْأَصْوَات فِيهِ وَالذكر فِي النَّاس (حم ت ن هـ ك عَن مُحَمَّد بن حَاطِب) بحاء وطاء مهملتين ابْن الْحَرْث الجُمَحِي قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(فصل مَا بَين صيامنا وَصِيَام أهل الْكتاب) أَي فرق مَا بَينهمَا (أَكلَة السحر) قَالَ النَّوَوِيّ الْمَشْهُور بِفَتْح الْهمزَة وَذَلِكَ لِأَن الله أَبَاحَ لنا إِلَى الْفجْر مَا حرم عَلَيْهِم من نَحْو أكل وجماع بعد النّوم فمخالفتنا إيَّاهُم تقع موقع الشُّكْر لتِلْك النِّعْمَة الَّتِي خصصنا بهَا (حم م ٣ عَن عَمْرو بن الْعَاصِ
فصل مَا بَين لَذَّة الْمَرْأَة وَلَذَّة الرجل) فِي الْجِمَاع (كأثر الْمخيط) بِالْكَسْرِ الإبرة (فِي الطين إِلَّا أَن الله يسترهن بِالْحَيَاءِ) فهن يكتمن ذَلِك (طس عَن ابْن عَمْرو) // بِإِسْنَاد حسن //
(فضل) بضاد مُعْجمَة (الْجُمُعَة) أَي صلَاتهَا (فِي رَمَضَان كفضل رَمَضَان على الشُّهُور) أَي على جَمِيعهَا (فر عَن جَابر) // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم //
(فضل الدَّار الْقَرِيبَة من الْمَسْجِد على الدَّار الشاسعة) أَي الْبَعِيدَة عَنهُ (كفضل الْغَازِي على الْقَاعِد) أضَاف الْفضل للدَّار وَالْمرَاد أَهلهَا على حد واسأل الْقرْيَة (حم عَن حُذَيْفَة) // وَإِسْنَاده حسن //
(فضل الشَّاب العابد الَّذِي تعبد) بمثناة فوقية بِخَط الْمُؤلف (فِي) حَال (صباه) ومظنة صبونة (على الشَّيْخ الَّذِي تعبد) بمثناة فوقية بِخَطِّهِ (بَعْدَمَا كبر سنه كفضل الْمُرْسلين على سَائِر النَّاس) هَذَا من قبيل التَّرْغِيب فِي لُزُوم الْعِبَادَة للشاب (أَبُو مُحَمَّد التكريتي فِي) كتاب (معرفَة النَّفس ضعفا فر عَن أنس) بِإِسْنَاد واه
فضل الصَّلَاة بسواك على الصَّلَاة بغسر سواك سبعين ضعفا) وَفِي رِوَايَة سبعين صَلَاة قَالَ العكبري وَقع فِي الرِّوَايَة سبعين وَصَوَابه سَبْعُونَ وَتَقْدِيره فضل سبعين (حم ك عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(فضل الْعَالم على العابد) أَي فضل هَذِه الْحَقِيقَة على هَذِه الْحَقِيقَة (كفضلي على أمتِي) قَالَ