الْغَزالِيّ أَرَادَ الْعلمَاء بِاللَّه (الْحَرْث) بن أبي أُسَامَة (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ // إِسْنَاده واهٍ //
(فضل الْعَالم على العابد كفضلي على أدناكم) أَي نِسْبَة شرف الْعَالم إِلَى شرف العابد كنسبة شرف الرَّسُول إِلَى أدنى شرف الصَّحَابَة (إِن الله عز وَجل وَمَلَائِكَته وَأهل السَّمَوَات وَالْأَرْض حَتَّى النملة فِي حجرها وَحَتَّى الْحُوت) فِي الْبَحْر (ليصلون على معلم النَّاس الْخَيْر) الصَّلَاة من الله رَحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة اسْتِغْفَار وَلَا رُتْبَة فَوق رُتْبَة من يشْتَغل الْمَلَائِكَة وَجَمِيع الْخلق بالاستغفار وَالدُّعَاء لَهُ (ت عَن أبي أُمَامَة) وَقَالَ // غَرِيب وَفِي نُسْخَة حسن صَحِيح //
(فضل الْعَالم على العابد كفضل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر على سَائِر الْكَوَاكِب) المُرَاد بِالْفَضْلِ كَثْرَة الثَّوَاب (حل عَن معَاذ) بن جبل
(فضل الْعَالم على العابد سبعين دَرَجَة مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) لِأَن الشَّيْطَان يضع الْبِدْعَة للنَّاس فيبصرها الْعَالم فينهى عَنْهَا وَالْعَابِد مقبل على عِبَادَته (ع عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف) // ضَعِيف لضعف الْخَلِيل بن مرّة //
(فضل الْمُؤمن الْعَالم على الْمُؤمن العابد سَبْعُونَ دَرَجَة) زَاد فِي رِوَايَة مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ حضر الْفرس السَّرِيع الْمُضمر مائَة عَام (ابْن عبد الْبر) فِي كتاب الْعلم (عَن ابْن عَبَّاس) وَإِسْنَاده ضَعِيف
(فضل الْعَالم على غَيره كفضل النَّبِي على أمته) لما تقرر (خطّ عَن أنس
(فضل الْعلم أحب إِلَيّ من فضل الْعِبَادَة) أَي نفل الْعلم أفضل من نفل الْعَمَل كَمَا أَن فرض الْعلم أفضل من فرض الْعَمَل (وَخير دينكُمْ الْوَرع) لِأَن الدّين الْخَوْض فَخير مَا خضع العَبْد لله (الْبَزَّار طس ك عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان (ك عَن سعد) بن أبي وَقاص // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(فضل الْقُرْآن على سَائِر الْكَلَام كفضل الرَّحْمَن) تَعَالَى (على سَائِر خلقه) لِأَن بلاغة الْبَيَان تعلو إِلَى قدر علو الْمُبين وَالْكَلَام على قدر الْمُتَكَلّم (ع فِي مُعْجَمه هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه شَهْرَيْن حَوْشَب
(فضل الْمَاشِي خلف الْجِنَازَة على الْمَاشِي أمامها كفضل الْمَكْتُوبَة على التَّطَوُّع) أَخذ بِظَاهِرِهِ الْحَنَفِيَّة وَمذهب الشَّافِعِي أَن الْمَشْي أمامها أفضل لدَلِيل آخر (أَبُو الشَّيْخ عَن عَليّ) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(فضل الْوَقْت الأول على الآخر) أَي فضل الصَّلَاة فِي أول الْوَقْت على الصَّلَاة فِي آخِره (كفضل الْآخِرَة على الدُّنْيَا) وَهَذَا نَص صَرِيح فِي أَن الْآخِرَة أفضل من الدُّنْيَا وَبِه قَالَ جمع فَقَوْل جمع الدُّنْيَا أفضل لِأَنَّهَا مزرعة الْآخِرَة يرد بِهَذَا (أَبُو الشَّيْخ) والديلمي (عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(فضل الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام على غَيره) من الْمَسَاجِد (مائَة ألف صَلَاة وَفِي مَسْجِدي ألف صَلَاة وَفِي مَسْجِد بَيت الْمُقَدّس خَمْسمِائَة صَلَاة) كَمَا مر موضحاً (هَب عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد فِيهِ شبه الْمَجْهُول //
(فضل صَلَاة الْجَمَاعَة على صَلَاة الرجل وَحده خمس وَعشْرين دَرَجَة) كَذَا وَقع فِي الصَّحِيحَيْنِ خمس بِحَذْف الْمُوَحدَة من أَوله وَالْهَاء من آخِره وجر خمس بِتَقْدِير الْبَاء وَأما حذف الْهَاء فعلى تَأْوِيل الْجُزْء بالدرجة (وَفضل صَلَاة التَّطَوُّع فِي الْبَيْت على فعلهَا فِي الْمَسْجِد كفضل صَلَاة الْجَمَاعَة الْمُنْفَرد ابْن السكن عَن ضَمرَة بن حبيب) الزبيدِيّ الْحِمصِي (عَن أَبِيه) حبيب
(فضل صَلَاة الْجَمَاعَة على صَلَاة الْوَاحِدَة خمس وَعِشْرُونَ دَرَجَة وتجتمع مَلَائِكَة اللَّيْل وملائكة النَّهَار فِي صَلَاة الْفجْر) قيل هم الْحفظَة وَقيل غَيرهم وأيد بِأَن الْحفظَة لَا يفارقونه (ق عَن أبي هُرَيْرَة
(فضل صَلَاة الرجل) وَالْمَرْأَة أولى (فِي بَيته على صلَاته حَيْثُ يرَاهُ النَّاس كفضل الْمَكْتُوبَة