على النَّافِلَة) لسلامته من الرِّيَاء وَالْمرَاد النَّفْل الَّذِي لَا تشرع لَهُ جمَاعَة (طب عَن صُهَيْب) بِالتَّصْغِيرِ (ابْن النُّعْمَان) // بِإِسْنَاد حسن //
(فضل صَلَاة اللَّيْل على صَلَاة النَّهَار كفضل صَدَقَة السِّرّ على صَدَقَة الْعَلَانِيَة) يُؤْخَذ من الْقيَاس أَن المقتدى بِهِ الْمعلم غَيره صَلَاة النَّهَار فِي حَقه أفضل (ابْن الْمُبَارك) عبد الله (طب حل عَن ابْن مَسْعُود) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(فضل غَازِي الْبَحْر على غَازِي) الْبر كفضل غَازِي الْبر على الْقَاعِد فِي أَهله وَمَاله) أَي الْمُقِيم فِي وَطنه (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد حسن //
(فضل غَازِي الْبَحْر على غَازِي الْبر كعشر غزوات فِي الْبر طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد حسن //
(فضل حلمة الْقُرْآن على الَّذِي لم يحملهُ كفضل الْخَالِق على الْمَخْلُوق) المُرَاد بحملته حفظته الْعَامِلُونَ بأَمْره وَنَهْيه لَا من يَقْرَؤُهُ وَهُوَ يلعنه (فر عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه كَذَّاب
(فضل الثَّرِيد على الطَّعَام كفضل عَائِشَة على النِّسَاء) ضرب الْمثل بالثريد لِأَنَّهُ أفضل طعامهم وَركب من خبز وَلحم ومرق وَلَا نَظِير لَهُ فِي الْأَطْعِمَة (هـ ع عَن أنس) بن مَالك
(فضل قِرَاءَة الْقُرْآن نظرا) فِي الْمُصحف (على من يَقْرَؤُهُ ظَاهرا كفضل الْفَرِيضَة على النَّافِلَة أَبُو عبيد) الْهَرَوِيّ (فِي فضائله) أَي الْقُرْآن (عَن بعض الصَّحَابَة
(فضل الله قُريْشًا بِسبع خِصَال لم يُعْطهَا أحد قبلهم وَلَا يعطاها أحد بعدهمْ فضل الله قُريْشًا) أَعَادَهُ تَأْكِيدًا (أَنِّي مِنْهُم وَأَن النُّبُوَّة فيهم) أَي النَّبِي الْعَرَبِيّ الْمَبْعُوث آخر الزَّمَان مِنْهُم (وَأَن الحجابة فيهم) هِيَ سدانة الْكَعْبَة وَتَوَلَّى حفظهَا وَكَانَت أَولا بيد بني عبد الدَّار ثمَّ صَارَت فِي بني شيبَة بتقرير الْمُصْطَفى (وَأَن السِّقَايَة) أَي الْمحل الَّذِي يتَّخذ فِيهِ الشَّرَاب فِي الْمَوْسِم كَانَ يشترى الزَّبِيب فينبذ فِي مَاء زَمْزَم ويسقى للنَّاس (فيهم) وَكَانَ يَليهَا الْعَبَّاس جَاهِلِيَّة وإسلاماً وَأقرهُ النَّبِي فَهِيَ لآل الْعَبَّاس أبدا (ونصرهم على الْفِيل وعبدوا الله عشر سِنِين) أَي من أسلم مِنْهُم (لَا يعبده) من الْعَرَب (غَيرهم) فِي تِلْكَ الْمدَّة وَهِي ابْتِدَاء الْبعْثَة (وَأنزل الله فيهم سُورَة من الْقُرْآن لم يذكر فِيهَا أحد غَيرهم) وَهِي سُورَة (لئلاف قُرَيْش) السُّورَة بكاملها (تخ طب ك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الخلافيات عَن أم هَانِئ) بنت عَم الْمُصْطَفى أبي طَالب قَالَ ك صَحِيح ورد
(فضل الله قُريْشًا بِسبع خِصَال فَضلهمْ (بِأَنَّهُم عبدُوا الله عشر سِنِين لَا يعبد الله) فِيهَا (إِلَّا قُرَيْش) وَذَلِكَ فِي ابْتِدَاء الْإِسْلَام والمرد لَا يعبده عبَادَة صَحِيحَة إِلَّا هم ليخرج أهل الْكِتَابَيْنِ (وفضلهم بِأَنَّهُ نَصرهم يَوْم الْفِيل) على أَصْحَاب الْفِيل (وهم مشركون وفضلهم بِأَنَّهُم نزلت فيهم سُورَة من الْقُرْآن لم يدْخل فِيهَا أحد من الْعَالمين) مَعَهم (وَهِي لئلاف قُرَيْش وفضلهم بِأَن فيهم النُّبُوَّة والخلافة) أَي الْإِمَامَة الْعُظْمَى لَا يَصح أَن يَليهَا الأقرشي (والحجابة) للبيت (والسقاية) للحجاج أَيَّام الْمَوْسِم (طس عَن الزبير) بن الْعَوام // بِإِسْنَاد فِيهِ ضعفاء //
(فضلت على الْأَنْبِيَاء بست) لَا يُعَارضهُ لَا تفضلُونِي لِأَن هَذَا أَخْبَار عَن الْأَمر بالواقع لَا أَمر بالتفضيل (أَعْطَيْت جَوَامِع الْكَلم) أَي جمع الْمعَانِي الْكَثِيرَة فِي أَلْفَاظ يسيرَة (ونصرت بِالرُّعْبِ) يقذف فِي قُلُوب أعدائي (وَأحلت لي الْغَنَائِم) وَكَانَ قبله لَا يحل لَهُ مِنْهَا شَيْء بل تَجْتَمِع فتأتي نَار من السَّمَاء فتحرقها (وَجعلت لي الأَرْض طهُورا) بِفَتْح الطَّاء (ومسجداً وَأرْسلت إِلَى الْخلق كَافَّة) لَا يُعَارضهُ أَن نوحًا بعد الطوفان أرسل للْكُلّ لِأَنَّهُ إِنَّمَا كَانَ لانحصار الْخلق فِيمَن مَعَه وَنَبِينَا عُمُوم رسَالَته فِي أصل الْبعْثَة (وَختم بِي النَّبِيُّونَ) فَلَا نَبِي بعده وَعِيسَى إِنَّمَا ينزل بتقرير شَرعه (م عَن أبي هُرَيْرَة
فضلت على الْأَنْبِيَاء