والمسئلة وعَلى الاستجابة وَالعطَاء) تفضلاً وتكرماً لَا وجوبا والتزاماً (طب عَن سلمَان) الْفَارِسِي وَفِيه ضعف وَقَول الْمُؤلف حسن غير حسن
(قَالَ الله تَعَالَى من لَا يدعوني أغضب عَلَيْهِ) أَي وَمن يدعوني أحبه وأستجيب لَهُ (العسكري فِي) كتاب (المواعظ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(قَالَ ربكُم أَنا أهل إِن اتَّقى) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي أَخَاف وَاحْذَرْ فالحذر إِن أوصف بِمَا يصفني بِهِ الْمُشْركُونَ (فَلَا يَجْعَل) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (معي إِلَه) لِأَنَّهُ لَا إِلَه غَيْرِي وَلَو أشرك العَبْد أحدا معي لفعل محالاً (فَمن اتَّقى أَن يَجْعَل معي إِلَهًا فَأَنا أهل أَن اغْفِر لَهُ) نسب الإلهية إِلَى نَفسه فِي الْفِعْلَيْنِ لِأَنَّهُ شكور وَلَا يضيع أجر الْمُحْسِنِينَ فَمن زعم أَن أحدا من الْمُوَحِّدين يخلد فِي النَّار فقد أعظم الْقرْيَة (حم ق ت ن هـ ك عَن أنس) قَالَ ت // حسن غَرِيب //
(قَالَ ربكُم) أضَاف الرب إِلَيْهِم للتشريف فَكَمَا تفِيد إِضَافَة العَبْد إِلَيْهِ تَعَالَى تشريفه فَكَذَا إِضَافَته تَعَالَى إِلَيْهِ بل ذَلِك أقوى إِفَادَة لَهُ (لَو أَن عبَادي أطاعوني) فِي فعل الْمَأْمُور وتجنب الْمنْهِي (لاسقيتهم الْمَطَر بِاللَّيْلِ وَلَا طلعت عَلَيْهِم الشَّمْس بِالنَّهَارِ وَلما أسمعتهم صَوت الرَّعْد) قَالَ الطَّيِّبِيّ من بَاب التتميم فَإِن السَّحَاب مَعَ وجود الرَّعْد فِيهِ شَائِبَة خوف من الْبَرْق (حم ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(قَالَ لي جِبْرِيل لَو رَأَيْتنِي) يَا مُحَمَّد حِين قَالَ فِرْعَوْن لما أدْركهُ الْغَرق آمَنت (وَأَنا آخذ من حَال الْبَحْر) أَي طينه الْأسود المنتن (فَأَدُسهُ فِي فِي فِرْعَوْن) عِنْدَمَا أدْركهُ الْغَرق (مَخَافَة أَن تُدْرِكهُ الرَّحْمَة) أَي رَحْمَة الله الَّتِي وسعت كل شَيْء (حم ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك على شَرطهمَا وأقروه
(قَالَ لي جِبْرِيل بشر خَدِيجَة) أم الْمُؤمنِينَ (بِبَيْت فِي الْجنَّة من قصب) يعْنى قصب اللُّؤْلُؤ المجوف (لَا صخب فِيهِ) بِفَتْح الْمُهْملَة والمعجمة وَالْمُوَحَّدَة لَا صياح فِيهِ (وَلَا نصب) بِالتَّحْرِيكِ لَا تَعب لِأَن قُصُور الْجنَّة لَيْسَ فِيهَا ذَلِك (طب عَن) عبد الله (بن أبي أوفى) بِالتَّحْرِيكِ // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(قَالَ لي جِبْرِيل قلبت مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا فَلم أجد رجلا أفضل من مُحَمَّد وقلبت مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا فَلم أجد بني أَب أفضل من بني هَاشم) إِنَّمَا طَاف لينْظر للأخلاق الفاضلة لَا للأعمال لأَنهم كَانُوا أهل جَاهِلِيَّة وجواهر النُّفُوس مُتَفَاوِتَة (الْحَاكِم فِي) كتاب (الكنى) والألقاب (وَابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ (عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ أَيْضا الطَّبَرَانِيّ
(قَالَ لي جِبْرِيل من مَاتَ من أمتك لَا يُشْرك بِاللَّه شيأ دخل الْجنَّة قلت وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ وَإِن) أَي وَإِن زنى وسرق وَمَات مصرا على ذَلِك (خَ عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ
(قَالَ لي جِبْرِيل ليبك الْإِسْلَام) أَي أَهله (على موت عمر) ابْن الْخطاب فَإِنَّهُ قفل الْفِتْنَة كَمَا ورد (طب) وَكَذَا الديلمي (عَن أبي) بن كَعْب // بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب //
(قَالَ لي جِبْرِيل يَا مُحَمَّد عش مَا شِئْت فَإنَّك ميت) أَي آيل إِلَى الْمَوْت ولابد (وأحبب من شِئْت فَإنَّك مفارقه) أَي تَأمل من تصاحب من الإخوان عَالما بِأَنَّهُ لابد من مُفَارقَته فَلَا تسكن إِلَيْهِ بقلبك (واعمل مَا شِئْت فَإنَّك ملاقيه) فِي الْقِيَامَة (الطَّيَالِسِيّ هَب عَن جَابر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // بل قيل // مَوْضُوع //
(قَالَ لي جِبْرِيل قد حببت إِلَيْك الصَّلَاة) أَي فعلهَا (فَخذ مِنْهَا مَا شِئْت) فَإِن فِيهَا قُرَّة عَيْنك وجلاء همك وتفريج كربك وتفريح قَلْبك (حم عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن //
(قَالَ لي جِبْرِيل رَاجع حَفْصَة) بنت عمر بن الْخطاب وَكَانَ طَلقهَا (فَإِنَّهَا صَوَّامَة قَوَّامَة) بِالتَّشْدِيدِ أَي دائمة الْقيام للصَّلَاة (وَإِنَّهَا زَوجتك فِي الْجنَّة) وَكَذَا جَمِيع زَوْجَاته (ك عَن أنس) ابْن مَالك (وَعَن قيس بن زيد) الْجُهَنِيّ // وَإِسْنَاده حسن //
(قَالَ مُوسَى بن عمرَان) لرَبه (يَا رب