للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من أعز عِبَادك عنْدك قَالَ من إِذا قدر غفر) أَي عَفا وسامح (هَب عَن أبي هُرَيْرَة

قَالَ مُوسَى بن عمرَان يَا رب كَيفَ شكرك آدم فَقَالَ علم أَن ذَلِك) كَانَ (مني فَكَانَ ذَلِك شكره) آي كَانَ بِمُجَرَّد هَذِه الْمعرفَة شاكراً فَإِذن لَا تشكر إِلَّا بِأَن تعترف بِأَن الْكل مِنْهُ وَإِلَيْهِ (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا

قَالَ مُوسَى لرَبه عز وَجل مَا جَزَاء من عزى الثكلي) أَي من مَاتَ وَلَدهَا (قَالَ أظلهُ فِي ظِلِّي) أَي ظلّ عَرْشِي (يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظِلِّي) أَي إِلَّا ظلّ عَرْشِي وَإِذا كَانَ هَذَا جَزَاء المعزى فَمَا جَزَاء الْمُصَاب لَكِن عظم الْجَزَاء مَشْرُوط بِعَدَمِ الْجزع (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن أبي بكر) الصّديق (وَعمْرَان) بن حُصَيْن

(قَالَ دَاوُد) النَّبِي (يَا زارع السَّيِّئَات أَنْت تحصد شَوْكهَا وحسكها) إِذْ لَا يحصد أحد إِلَّا مَا زرع وَلِهَذَا قَالَ الْحُكَمَاء كل يحصد مَا يزرع ويجزى بِمَا يصنع وَزرع يَوْمك حصاد غدك (ابْن عَسَاكِر عَن أبي الدَّرْدَاء

قَالَ دَاوُد إدخالك يدك فِي فَم التنين) ضرب من الْحَيَّات كالنخلة السحوق (إِلَى أَن تبلغ الْمرْفق فيقضمها) بضاد مُعْجمَة أَي بَعْضهَا وأصل القضم الْكسر بأطراف الْأَسْنَان (خير لَك من أَن تسْأَل من لم يكن لَهُ شَيْء ثمَّ كَانَ) أَي من كَانَ معدما فَصَارَ غَنِيا وَلَيْسَ هُوَ من بَيت شرف لِأَنَّهُ جَائِع الْقلب خَبِيث الطَّبْع (ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة

قَالَ سُلَيْمَان بن دَاوُد لأطوفن اللَّيْلَة على مائَة امْرَأَة) كنى بِالطّوافِ عَن الْجِمَاع وَفِي رِوَايَة سبعين وَفِي رِوَايَة تسعين وَجمع بِأَن الْبَعْض سرارى وَالْبَعْض حرائر (كُلهنَّ تَأتي بِفَارِس) أَي تَلد ولدا وَيصير فَارِسًا (يُجَاهد فِي سَبِيل الله) قَالَه تمنياً للخير وَجزم لغَلَبَة الرَّجَاء عَلَيْهِ (فَقَالَ لَهُ صَاحبه) قرينه وبطانته أَو وزيره أَو الْملك الَّذِي يَأْتِيهِ أَو خاطره (قل إِن شَاءَ الله) ذَلِك (فَلم يقل إِن شَاءَ الله) بِلِسَانِهِ لنسيان عرض لَهُ لَا إباء عَن التَّفْوِيض إِلَى الله فصرف عَن الِاسْتِثْنَاء ليتم الْقدر السَّابِق (فَطَافَ عَلَيْهِنَّ) جامعهن جَمِيعًا (فَلم تحمل مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَة وَاحِدَة جَاءَت بشق إِنْسَان) قيل هُوَ الْجَسَد الَّذِي ألْقى على كرسيه (وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَو قَالَ إِن شَاءَ الله لم يَحْنَث) أَي لم يفت مَطْلُوبه (وَكَانَ دركاً) بِفَتْح الدَّال وَالرَّاء اسْم من الْإِدْرَاك أَي لاحقاً (لِحَاجَتِهِ) وَلَا يلْزم من إخْبَاره بذلك فِي حق سُلَيْمَان وُقُوعه لكل من اسْتثْنى فِي أمْنِيته (حم ق ن عَن أبي هُرَيْرَة

قَالَ يحيى بن زَكَرِيَّا لعيسى ابْن مَرْيَم أَنْت روح الله) أَي مُبْتَدأ مِنْهُ لِأَنَّهُ خلقه بِلَا وَاسِطَة أصل وَسبق مَادَّة (وكلمته) بقوله كن بعد تعلق الْإِرَادَة بِغَيْر وَاسِطَة نُطْفَة (وَأَنت خير مني) أَي أفضل عِنْد الله (فَقَالَ عِيسَى بل أَنْت خير مني سلم الله عَلَيْك وسلمت على نَفسِي) قَالَه تواضعاً أَو قبل علمه بِأَنَّهُ أفضل مِنْهُ (ابْن عَسَاكِر عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ

(قَالَ رجل لَا يغْفر الله لفُلَان) أَي لفاعل الْمعاصِي (فَأوحى الله تَعَالَى إِلَى نَبِي من الْأَنْبِيَاء أَنَّهَا) أَي الْكَلِمَة الَّتِي قَالَهَا (خطيئته فليستقبل الْعَمَل) أَي يسْتَأْنف عمله للطاعات فَإِنَّهَا قد أحبطت بتأليه على الله وَهَذَا خرج مخرج الزّجر والتهويل (طب عَن جُنْدُب) بن جُنَادَة

(قَالَت أم سُلَيْمَان بن دَاوُد لِسُلَيْمَان) وَكَانَت من القانتات الفاضلات (يَا بني لَا تكْثر النّوم بِاللَّيْلِ فَإِن كَثْرَة النّوم) بِاللَّيْلِ عَن التَّهَجُّد وَنَحْوه (تتْرك الْإِنْسَان فَقِيرا يَوْم الْقِيَامَة) لقلَّة عمله (ن هـ حب عَن جَابر) ثمَّ قَالَ مخرجه النَّسَائِيّ أَنه مَعْلُول

(قبضات التَّمْر للْمَسَاكِين) أَي والفقراء (مُهُور الْحور الْعين) يَعْنِي التَّصَدُّق بِقَلِيل التَّمْر إِذا تقبله الله يكون لَهُ بِكُل قَبْضَة حوراء فِي الْجنَّة (قطّ فِي الْأَفْرَاد عَن أبي أُمَامَة) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ // مَوْضُوع //

(قبْلَة الْمُسلم أَخَاهُ) فِي الدّين هِيَ (المصافحة) أَي هِيَ

<<  <  ج: ص:  >  >>