بِمَنْزِلَة الْقبْلَة وقائمة مقَامهَا فَهِيَ مَشْرُوعَة والقبلة غير مَشْرُوعَة (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ فر عَن أنس) ابْن مَالك // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(قتال الْمُسلم أَخَاهُ) فِي الدّين وَإِن لم يكن من النّسَب (كفر) أَي يشبه الْكفْر من حَيْثُ أَنه من شَأْن الْكفَّار أَو أَرَادَ الْكفْر اللّغَوِيّ وَهُوَ التغطية (وسبابه) بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة وخفة الْمُوَحدَة أَي سبه لَهُ (فسوق) خُرُوج عَن طَاعَة الله (ت عَن ابْن مَسْعُود ن عَن سعد) بن أبي وَقاص
(قتال الْمُسلم كفر وسبابه فسوق وَلَا يحل لمُسلم أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاثَة أَيَّام) بِغَيْر عذر (حم ع طب والضياء عَن سعد) بن أبي وَقاص
(قتل الرجل صبرا) بِأَن أمسك فَقتل فِي غير معركة بِغَيْر حق (كَفَّارَة لما) وَقع (قبله من الذُّنُوب) جَمِيعهَا حَتَّى الْكَبَائِر على مَا اقْتَضَاهُ إِطْلَاق الْخَبَر (الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف حَيْثُ قَالَ حسن
(قتل الصَّبْر لَا يمر بذنب إِلَّا محاه) ظَاهره وَإِن كَانَ الْمَقْتُول عَاصِيا وَمَات بِلَا تَوْبَة فَفِيهِ رد على الْخَوَارِج والمعتزلة (الْبَزَّار عَن عَائِشَة) وَرِجَاله ثِقَات
(قتل الْمُؤمن) أَي بِغَيْر حق (أعظم عِنْد الله من زَوَال الدُّنْيَا) وَمن ثمَّ ذهب ابْن عَبَّاس إِلَى عدم قبُول تَوْبَته (ن والضياء عَن بُرَيْدَة) تَصْغِير بردة // وَإِسْنَاده حسن //
(قد تركتكم على الْبَيْضَاء) فِي رِوَايَة على المحجة الْبَيْضَاء (لَيْلهَا كنهارها لَا يزِيغ عَنْهَا بعدِي إِلَّا هَالك) المُرَاد شَرِيعَته وطريقته (وَمن يَعش مِنْكُم فسيرى اخْتِلَافا كثيرا) وَذَا من معجزاته فَإِنَّهُ أَخْبَار عَن غيب وَقع (فَعَلَيْكُم) أَي الزموا التَّمَسُّك (بِمَا عَرَفْتُمْ من سنتي) أَي طريقتي وسيرتي بِمَا أصلته لكم من الْأَحْكَام الاعتقادية والعملية (وَسنة) أَي طَريقَة (الْخُلَفَاء الرَّاشِدين المهديين) وَالْمرَاد بهم الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة وَالْحسن (عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ) أَي بِجَمِيعِ الْفَم كِنَايَة عَن شدَّة التَّمَسُّك وَلُزُوم الِاتِّبَاع لَهُم والنواجذ الأضراس أَو الضواحك أَو الأنياب (وَعَلَيْكُم بِالطَّاعَةِ) أَي الزموها (وَإِن) كَانَ الْأَمِير عَلَيْكُم من جِهَة الإِمَام (عبدا حَبَشِيًّا) فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطيعُوا (فَإِنَّمَا الْمُؤمن كَالْجمَلِ الْأنف) أَي المأنوف وَهُوَ الَّذِي عقر أَنفه فَلم يمْتَنع على قائده (حَيْثُ قيد انْقَادَ) وَلَا ينفر (حم هـ ك عَن عرباض) بِالْكَسْرِ ابْن سَارِيَة قَالَ وعظنا الْمُصْطَفى موعظة وجلت مِنْهَا الْقُلُوب فَقُلْنَا إِن هَذِه لموعطة مُودع فَمَا تعهد إِلَيْنَا فَذكره
(قد كَانَ فِيمَا مضى قبلكُمْ من الْأُمَم أنَاس محدثون) بِفَتْح الدَّال الْمُشَدّدَة جمع مُحدث بِالْفَتْح أَي ملهم أَو صَادِق الظَّن أَو من يجْرِي الصَّوَاب على لِسَانه بِلَا قصد أَو تكَلمه الْمَلَائِكَة بِلَا نبوة (فَإِن يكن فِي أمتِي مِنْهُم أحد) هَذَا شَأْنه (فَإِنَّهُ عمر بن الْخطاب) كَأَنَّهُ جعله فِي انْقِطَاع قرينه فِي ذَلِك كَأَنَّهُ نَبِي فَلذَلِك عبر بِأَن بِصُورَة الترديد للتَّأْكِيد وَكَانَ عمر بن الْخطاب يزن الْوَارِد بميزان الشَّرْع فَلَا يُخطئ (حم خَ عَن أبي هُرَيْرَة حم م ت ن عَن عَائِشَة
قد أَفْلح من أخْلص قلبه للْإيمَان وَجعل قلبه سليما) من الْأَمْرَاض القلبية (وَلسَانه صَادِقا وَنَفسه مطمئنة وخليقته مُسْتَقِيمَة وَأذنه سميعة وعينه ناظرة) وَتَمَامه عِنْد مخرجه فَأَما الاذن فقمع وَالْعين مقرة لما يوعى الْقلب وَقد أَفْلح من جعل قلبه واعياً (حم عَن أبي ذَر) // بِإِسْنَاد حسن //
(قد أَفْلح من أسلم ورزق كفافاً) أَي مَا يكف من الْحَاجَات وَيدْفَع الضرورات (وقنعة الله بِمَا آتَاهُ) فَلم تطمح نَفسه لطلب مَا زَاد على ذَلِك فَمن حصل لَهُ ذَلِك فقد فَازَ (حم م ت هـ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(قد أَفْلح من رزق لبا) أَي عقلا خَالِصا من الشوائب سمى بِهِ لِأَنَّهُ خَالص مَا فِي الْإِنْسَان من قواه كاللباب من الشئ (هَب عَن قُرَّة) بِضَم الْقَاف وَشد الرَّاء