(ابْن هُبَيْرَة) مُصَغرًا ابْن عَامر الْقشيرِي // وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول //
(قد كنت أكره لكم أَن تَقولُوا مَا شَاءَ الله وَشاء مُحَمَّد وَلَكِن قُولُوا مَا شَاءَ الله ثمَّ مَا شَاءَ مُحَمَّد) فَيكْرَه وَشاء مُحَمَّد لإيهامه التَّشْرِيك وَإِنَّمَا أَتَى بأثم لكَمَال الْبعد مرتبَة وزماناً (الْحَكِيم ن والضياء عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان
(قد رَحمهَا الله برحمتها أبنيها) جَاءَت امْرَأَة إِلَيْهِ وَمَعَهَا إبناها فَأَعْطَاهَا ثَلَاث تمرات فأعطت كل وَاحِد تَمْرَة فأكلاهما ثمَّ جعلا ينْظرَانِ إِلَى أمهما فشقت تمرتها بَينهمَا فَذكره (طب عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) // بِإِسْنَاد حسن //
(قد اجْتمع فِي يومكم هَذَا عيدَان فَمن شَاءَ أَجزَأَهُ) حُضُوره للعيد (عَن الْجُمُعَة) أَي عَن حُضُورهَا وَلَا تسْقط عَنهُ الظّهْر (وَإِنَّا مجمعون إِن شَاءَ الله) قَالَه فِي يَوْم جُمُعَة وَافق العَبْد فَإِذا وَافق الْجُمُعَة وَحضر من تلْزمهُ من أهل الْقرى فصلوا الْعِيد سَقَطت عَنْهُم الْجُمُعَة عِنْد الشَّافِعِي كالجمهور وَلم يُسْقِطهَا الْحَنَفِيَّة (د هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي إِسْنَاده بَقِيَّة (هـ عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِيه // ضعف //
(قد عَفَوْت) مشْعر بسبق ذَنْب من إمْسَاك المَال عَن الْإِنْفَاق (عَن الْخَيل وَالرَّقِيق) أَي لم أوجب زكاتهما عَلَيْكُم (فهاتوا) مُؤذن بِالتَّخْفِيفِ إِذْ الأَصْل فِيمَا يملك من المَال الزَّكَاة فقد عَفَوْت عَن الْأَكْثَر فهاتوا هَذَا الْأَقَل (صَدَقَة الرقة) الدَّرَاهِم المضروبة (من كل أَرْبَعِينَ درهما دِرْهَم وَلَيْسَ فِي تسعين وَمِائَة شئ فَإِذا بلغت مِائَتَيْنِ فَفِيهَا خَمْسَة دَرَاهِم فَمَا زَاد فعلى حِسَاب ذَلِك وَفِي الْغنم فِي كل أَرْبَعِينَ شَاة شَاة) مُبْتَدأ وَفِي الْغنم خَبره (فَإِن لم يكن إِلَّا تسع وَثَلَاثُونَ فَلَيْسَ عَلَيْك فِيهَا شئ) أَي زَكَاة (وَفِي الْبَقر فِي كل ثَلَاثِينَ تبيع) ولد الْبَقَرَة (وَفِي الْأَرْبَعين مسنه) طعنت فِي السّنة الثَّالِثَة (وَلَيْسَ على العوامل شئ) جمع عاملة وَهُوَ مَا يعْمل من إبل وبقر فِي نَحْو حرث وَسَقَى فَلَا زَكَاة فِيهَا عِنْد الثَّلَاثَة وأوجبها مَالك (وَفِي خمس وَعشْرين من الْإِبِل خَمْسَة من الْغنم فَإِذا زَادَت وَاحِدَة فَفِيهَا ابْنة مَخَاض فَإِن لم تكن ابْنة مَخَاض فَابْن لبون ذكر إِلَى خمس وَثَلَاثِينَ فَإِذا زَادَت وَاحِدَة فَفِيهَا بنت لبون إِلَى خمس وَأَرْبَعين فَإِذا زَادَت وَاحِدَة فَفِيهَا حقة طروقة الْجمل إِلَى سِتِّينَ فَإِذا كَانَت وَاحِدَة وَتِسْعين فَفِيهَا حقتان طروقتا الْجمل إِلَى عشْرين وَمِائَة فَإِن كَانَت الْإِبِل أَكثر من ذَلِك فَفِي كل خمسين حقة وَلَا يفرق بَين مُجْتَمع وَلَا يجمع بَين متفرق خشيَة الصَّدَقَة) هَذَا نهى للْمَالِك عَن الْجمع والتفريق قصدا لسُقُوط الزَّكَاة أَو تقليلها (وَلَا يُؤْخَذ فِي الصَّدَقَة هرمة وَلَا ذَات عوار) بِالْفَتْح عيب (وَلَا تَيْس) أَي فَحل الْغنم أَي إِذا كَانَت مَاشِيَته أَو بَعْضهَا إِنَاثًا لَا يُؤْخَذ مِنْهُ ذكر بل أُنْثَى إِلَّا فِي موضِعين (إِلَّا أَن يَشَاء الْمُصدق) بِفَتْح الدَّال وَالْكَسْر أَكثر فعلى الأول يُرَاد بِهِ الْمُعْطى وَيخْتَص الِاسْتِثْنَاء بقوله وَلَا تَيْس وعَلى الثَّانِي مَعْنَاهُ إِلَّا مَا يرَاهُ الْمُصدق أَنْفَع للمستحقين (وَفِي النَّبَات مَا سقته الْأَنْهَار أَو سقت السَّمَاء الْعشْر وَمَا سقى بالغرب) أَي الدَّلْو (فَفِيهِ نصف الْعشْر حم د عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(قدر الله الْمَقَادِير قبل أَن يخلق السَّمَوَات وَالْأَرْض) أَي أجْرى الْقَلَم على اللَّوْح وَأثبت فِيهِ مقادير الْخَلَائق مَا كَانَ وَمَا يكون إِلَى الْأَبَد (بِخَمْسِينَ ألف سنة) المُرَاد طول الأمد بَين التَّقْدِير والخلق (حم ت عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد حسن //
(قدمت الْمَدِينَة وَلأَهل الْمَدِينَة يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فيهمَا فِي الْجَاهِلِيَّة) يَوْم النوروز وَيَوْم المهرجان (وَإِن الله تَعَالَى قد أبدلكم بهما خيرا مِنْهُمَا يَوْم الْفطر وَيَوْم النَّحْر) زَاد فِي رِوَايَة أما يَوْم الْفطر فَصَلَاة وَصدقَة وَأما يَوْم الْأَضْحَى فَصَلَاة ونسك وَفِيه أَن يَوْم النوروز والمهرجان منهى عَنهُ (هق عَن أنس)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute