للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(قراءتك نظرا) فِي الْمُصحف (تضَاعف على قراءتك ظَاهرا) أَي عَن ظهر قلب (كفضل) الصَّلَاة (الْمَكْتُوبَة على) صَلَاة (النَّافِلَة ابْن مردوية عَن عَمْرو بن أَوْس

قرب اللَّحْم من فِيك) عِنْد الْأكل (فَإِنَّهُ أهنأ) أَي أَكثر هناء والهناء خلوص الشيئ عَن النصب والنكد (وَأَبْرَأ) أَي أسلم من الدَّاء وروى أمرأ بِالْمِيم والاستمراء الملاءمة للذة (حم ك طب هَب عَن صَفْوَان بن أُميَّة) قَالَ كنت آكل مَعَ النَّبِي فآخذ اللَّحْم من الْعظم بيَدي فَذكره // وَإِسْنَاده صَحِيح لَكِن فِيهِ انْقِطَاع //

(قرصت) بِالتَّحْرِيكِ لدغت أَو عضت (نملة نَبيا من الْأَنْبِيَاء) عُزَيْرًا أَو مُوسَى أَو دَاوُد وَهُوَ فِي ألذ النّوم (فَأمر بقرية النَّمْل فأحرقت) أَي مَحل اجتماعها أَو سكنها (فَأوحى الله إِلَيْهِ أَن) بِفَتْح الْهمزَة وهمزة الِاسْتِفْهَام مقدرَة (قرصتك نملة) وَاحِدَة (أحرقت) أَنْت (أمة) أَي طَائِفَة (من الْأُمَم تسبح) أَي مسبحة لله وَعبر بالمضارع لمزيد الْإِنْكَار عتب عَلَيْهِ لزِيَادَة الْقَتْل على نملة لدغته لَا لنَفس الْقَتْل أَو الإحراق لِأَنَّهُ جَائِز فِي شَرعه وَأما فِي شرعنا فإحراق الْحَيَوَان كَبِيرَة (ق د ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة

قرض الشئ خير من صدقته) وَقد مر الْكَلَام عَلَيْهِ (هق عَن أنس) بن مَالك

قرض مرَّتَيْنِ فِي عفاف) أَي إغضاء عَن الرِّيَاء وَمَا يُؤَدِّي إِلَيْهِ (خير من صَدَقَة مرّة) وَاحِدَة (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن أنس) بن مَالك

(قُرَيْش صَلَاح النَّاس وَلَا تصلح النَّاس إِلَّا بهم وَلَا يعْطى إِلَّا عَلَيْهِم) الظَّاهِر أَن المر دَاء عَطاء الطَّاعَة (كَمَا أَن الطَّعَام لَا يصلح إِلَّا بالملح) وَإِذا كَانَ ذَلِك لقريش كَانَ لبني هَاشم أوجب (عد عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(قُرَيْش خَالِصَة الله تَعَالَى فَمن نصب لَهَا حَربًا طب وَمن أرادها بِسوء خزي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) لعناية الله بهَا وهدايته إِيَّاهَا بِدَلِيل أَنهم لم يكن فيهم مُنَافِق فِي حَيَاة الْمُصْطَفى وارتدت الْعَرَب بعده وَلم يرتدوا (ابْن عَسَاكِر عَن عَمْرو بن الْعَاصِ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(قُرَيْش على مُقَدّمَة النَّاس يَوْم الْقِيَامَة وَلَوْلَا أَن تبطر قُرَيْش لأخبرتها بِمَا لَهَا عِنْد الله من الثَّوَاب) المضاعف والدرجات الْعَالِيَة (عد عَن جَابر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(قُرَيْش وَالْأَنْصَار وجهينة) بِالتَّصْغِيرِ (وَمُزَيْنَة وَأسلم وَأَشْجَع وغفار) بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف (موالى) بشد التَّحْتِيَّة وَالْإِضَافَة أَي أَنْصَارِي وأحبائي (لَيْسَ لَهُم مولى دون الله وَرَسُوله) أَي لَا وَلَاء لأحد عَلَيْهِم إِلَّا الله وَرَسُوله أَو أَن أَشْرَافهم لم يجر عَلَيْهِم رق فَلَا يُقَال لَهُم موَالِي (ق عَن أَي هُرَيْرَة

قُرَيْش وُلَاة النَّاس فِي الْخَيْر وَالشَّر) أَي فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَيسْتَمر ذَلِك (إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) فالخلافة فيهم مَا بقيت الدُّنْيَا وَمن تغلب على الْملك بِالشَّوْكَةِ لَا يُنكر أَن الْخلَافَة فيهم (حم ت عَن عَمْرو بن الْعَاصِ) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(قُرَيْش وُلَاة هَذَا الْأَمر) أَي الْإِمَامَة الْعُظْمَى (فبر النَّاس تبع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم) أَي هَكَذَا كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة وَيَكُونُونَ فِي الْإِسْلَام كَذَلِك (حم عَن أبي بكر) الصّديق (وَسعد) بن أبي وَقاص

(قسم من الله تَعَالَى) أَي وَاقع مِنْهُ تَعَالَى أَو قسم أقسم بِهِ أَنا بِأَمْر الله (لَا يدْخل الْجنَّة بخيل) أَي إِنْسَان رزق مَالا فلمحبته لَهُ وعزته عِنْده زواه عَن حُقُوق الْحق والخلق فَلَا يدخلهَا حَتَّى يطهر بالنَّار من دنس الْبُخْل (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(قسمت) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (النَّار سبعين جزأ فللآمر) أَي بِالْقَتْلِ (تسع وَسِتُّونَ) جزأ مِنْهَا (وللقاتل جُزْء حَسبه) أَي يَكْفِيهِ هَذَا الْقدر من الْعقَاب (حم عَن رجل) صَحَابِيّ قَالَ سُئِلَ النَّبِي عَن الْقَاتِل والآمر فَذكره // وَإِسْنَاده صَحِيح //

<<  <  ج: ص:  >  >>