للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كسهام تراهن الْقَوْم بِأَن يخرج كل وَاحِد رهنا ليفوز بِالْكُلِّ اذا غلب وَذَلِكَ فِي الْمُسَابقَة والنضال كسهام أَيْضا الرَّمْي وتناضل الْقَوْم تراموا للسبق (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(مَا تصدق النَّاس بِصَدقَة افضل من علم ينشر) بَين النَّاس بالافادة والتعليم اذا كَانَ نشره لله وَالْمرَاد الْعلم الشَّرْعِيّ (طب عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب وَفِيه عون بن عمَارَة ضَعِيف

(مَا تغبرت بغين مُعْجمَة وموحدة تحتية مُشَدّدَة (الاقدام فِي مشي) أَي مَا علاها الْغُبَار فِي مشي (أحب الى الله من رقع) بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الْقَاف (صف) أَي مَا اغبرت الْقدَم فِي سعي أحب الى الله من اغبرارها فِي السَّعْي الى سد الْفرج الْوَاقِعَة فِي صُفُوف الْجِهَاد وَاحْتِمَال ارادة صف الصَّلَاة بعيد من السِّيَاق (ص عَن ابْن سابط مُرْسلا

مَا تقرب العَبْد الى الله بشئ أفضل من سُجُود خَفِي) أَي من صَلَاة نفل فِي بَيته حَيْثُ لَا يرَاهُ النَّاس (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (عَن ضَمرَة بن حبيب) ابْن صُهَيْب مُرْسلا واسناده مَعَ ارساله ضَعِيف وَوهم فِي الفردوس فِي جعله من حَدِيث صُهَيْب

(مَا تلف مَال فِي بر وَلَا بَحر الا بِحَبْس الزَّكَاة) زَاد فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء فاحرزوا أَمْوَالكُم بِالزَّكَاةِ وداووا مرضاكم بِالصَّدَقَةِ وادفعوا طوارق الْبلَاء بِالدُّعَاءِ (طس عَن عمر) ابْن الْخطاب وَفِيه عمر بن هرون ضَعِيف

(مَا تواد) بِالتَّشْدِيدِ (اثْنَان فِي الله فَيُفَرق بَينهمَا الا بذنب يحدثه أَحدهمَا) فَيكون التَّفَرُّق عُقُوبَة ذَلِك الذَّنب (خد عَن أنس) واسناده جيد

(مَا توطن) بمثناة فوقية أَوله وَفِي روية ابْن أبي شيبَة بمثناة تحتية أَوله وَآخره (رجل مُسلم) بِزِيَادَة رجل (الْمَسَاجِد للصَّلَاة وَالذكر) وَالِاعْتِكَاف وَنَحْو ذَلِك (الا تبشبش الله لَهُ) أَي أقبل عَلَيْهِ وتلقاه ببره واكرامه وانعامه (من حِين يخرج من بَيته كَمَا يتبشبش أهل الْغَائِب بغائبهم اذا قدم عَلَيْهِم) قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ التبشبش بالانسان المسرة بِهِ والاقبال عَلَيْهِ وَهُوَ مثل الارتضاء الله فعله ووقوعه الْموقع الْجَمِيل عِنْده (هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح

(مَا ثقل) بِالتَّشْدِيدِ (ميزَان عبد كدابة تنْفق لَهُ فِي سَبِيل الله) أَي تَمُوت فِي الْجِهَاد (أَو يحمل عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله) هَذَا على الحاق الشئ الْمفضل بالاعمال الفاضلة وَمَعْلُوم أَن الصَّلَاة أَعلَى مِنْهُ (طب عَن معَاذ) وَفِيه ضَعِيف

(مَا جَاءَنِي جِبْرِيل الا أَمرنِي بِهَاتَيْنِ الدعوتين) أَي أَن أَدْعُو بهما وهما (اللَّهُمَّ ارزقني طيبا) أَي حَلَالا هنيأ (واستعملني صَالحا) أَي فِي عمل صَالح مَقْبُول لَان ذَلِك عَيْش أهل الْجنان رزقهم طيب وأعمالهم صَالِحَة (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن حَنْظَلَة

مَا جَاءَنِي جِبْرِيل قطّ الا أَمرنِي بِالسِّوَاكِ) أَي أَمر ندب (حَتَّى لقد خشيت أَن أحفى مقدم فمي) هَذَا خرج مخرج الزّجر عَن تَركه والتهاون بِهِ قَالَ ابْن الْقيم يَنْبَغِي الْقَصْد فِي اسْتِعْمَاله فان الْمُبَالغَة قد تضر (حم طب عَن أبي امامة) واسناده صَحِيح

(مَا جلس قوم يذكرُونَ الله تَعَالَى الا ناداهم مُنَاد من السَّمَاء قومُوا مغفورا لكم) أَي اذا انْتهى الْمجْلس وقمتم قُمْتُم وَالْحَال أَنكُمْ مغْفُور لكم أَي الصَّغَائِر وَلَيْسَ المُرَاد الامر بترك الذّكر وَالْقِيَام (حم والضياء عَن أنس) باسناد صَحِيح

(مَا جلس قوم يذكرُونَ الله تَعَالَى فَيقومُونَ حَتَّى يُقَال لَهُم قومُوا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيآتكم حَسَنَات) أَي اذا كَانَ مَعَ ذَلِك تَوْبَة صَحِيحَة (طب هَب والضياء عَن سهل ابْن حَنْظَلَة) باسناد حسن

(مَا جلس قوم مَجْلِسا لم يذكرُوا الله) فِيهِ (وَلم يصلوا على نَبِيّهم الا كَانَ عَلَيْهِم ترة) بمثناة فوقية وَرَاء مفتوحتين أَي تبعة (فان شَاءَ عذبهم) بِذُنُوبِهِمْ (وان شَاءَ

<<  <  ج: ص:  >  >>