غفر لَهُم) كرما مِنْهُ (ت هـ عَن ابي هُرَيْرَة وَأبي سعيد) قَالَ ت حسن
(مَا جمع شئ الى شئ أفضل من علم الى حلم) بللام وَذَلِكَ لَان الْحلم سَعَة الاخلاق فان كَانَ هُنَاكَ علم وَلم يكن حلم سَاءَ خلقه وتكبر بِعِلْمِهِ لَان للْعلم حلاوة وَلكُل حلاوة شرة فاذا ضَاقَتْ أخلاقه لم ينْتَفع بِعِلْمِهِ قَالُوا وَذَا من جَوَامِع الْكَلم (طس عَن عَليّ) وَفِيه مَجْهُولَانِ
(مَا حاك) أَي تردد (فِي صدرك) أَي قَلْبك الَّذِي فِي صدرك (فَدَعْهُ) أَي اتركه لَان نفس الْمُؤمن الْكَامِل ترتاب من الاثم وَالْكذب فتردده فِي شئ أَمارَة كَونه حَرَامًا (طب عَن أبي أُمَامَة) قَالَ قَالَ رجل مَا الاثم فَذكره واسناده صَحِيح
(مَا حبست الشَّمْس على بشر قطّ الا على يُوشَع) يُقَال بالشين وبالسين (ابْن نون) بِالْجَرِّ بالاضافة (ليَالِي سَار الى بَيت الْمُقَدّس) لَا يُعَارضهُ حَدِيث رد الشَّمْس على عَليّ لَان هَذَا حَدِيث صَحِيح وَخبر على قيل مَوْضُوع وبفرض صِحَّته خبر يُوشَع فِي حَبسهَا قبل الْغُرُوب وَخبر عَليّ فِي ردهَا بعده (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف وَرَوَاهُ أَحْمد باسناد صَحِيح
(مَا حسدتكم الْيَهُود على شئ مَا حسدتكم على السَّلَام) الَّذِي هُوَ تَحِيَّة أهل الْجنَّة (والتأمين) وَلم تكن آمين قبلنَا الا لمُوسَى وهرون (خَدّه عَن عَائِشَة) باسناد صَحِيح واقتصار الْمُؤلف على تحسينه تَقْصِير
(مَا حسدتكم الْيَهُود على شئ مَا حسدتكم على) قَول (آمين) فِي الصَّلَاة وعقب الدُّعَاء (فَأَكْثرُوا من قَول آمين) وَفِيه كَالَّذي قبله أَن السَّلَام من خصوصيات هَذِه الامة وَقد مر مَا يُخَالِفهُ (هـ عَن ابْن عَبَّاس) ضَعِيف لضعف طَلْحَة الْحَضْرَمِيّ وَغَيره لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(مَا حسن الله خلق) بِضَم الْخَاء وَاللَّام (رجل) وصف طردى وَالْمرَاد انسان (وَلَا خلقه) بِفَتْح فَسُكُون (فتطعمه النَّار أبدا) اسْتعَار الطّعْم للاحراق مُبَالغَة كَأَن الانسان طعامها تتغذى بِهِ (طس هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(مَا حق امْرِئ مُسلم) أَي لَيْسَ الحزم وَالِاحْتِيَاط لانسان (لَهُ شئ) أَي من مَال أَو دين أَحَق فرط فِيهِ اَوْ أَمَانَة (يُرِيد أَن يوصى فِيهِ يبيت) أَي بِأَن يبيت (لَيْلَتَيْنِ) أَي لَا يَنْبَغِي أَن يمْضِي عَلَيْهِ زمن وان قل فَذكر الليلتين تسَامح (الا ووصيته) الْوَاو للْحَال (مَكْتُوبَة عِنْده) أَي مشهود بهَا اذا الْغَالِب فِي كتَابَتهَا الشُّهُود ولان أَكثر النَّاس لَا يحسن الْكِتَابَة فَلَا دلَالَة فِيهِ على اعْتِمَاد الْخط فَيلْزم ذَلِك من عَلَيْهِ حق لله أَو لآدَمِيّ بِلَا شُهُود (مَالك حم ق ٤ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(مَا حلف بِالطَّلَاق مُؤمن) كَامِل الايمان (وَلَا اسْتحْلف بِهِ الا مُنَافِق) أَي مظهر خلاف مَا يكتم (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أنس) بن مَالك
(مَا خَابَ من استخار) الله (وَلَا نَدم من اسْتَشَارَ) أَي أدَار الْكَلَام مَعَ من لَهُ تبصرة ونصيحه (وَلَا عَال من اقتصد) أَي مَا افْتقر من اسْتعْمل الْقَصْد فِي النَّفَقَة على عِيَاله (طس عَن أنس) باسناد ضَعِيف لضعف عبد القدوس
(مَا خالط قلب امْرِئ رهج) أَي غُبَار قتال (فِي سَبِيل الله) أَي فِي جِهَاد الْكفَّار (الا حرم الله عَلَيْهِ النَّار) أَي حرمه على النَّار وَالْمرَاد نَار الخلود (حم عَن عَائِشَة) باسناد صَحِيح وَقَول الْمُؤلف حسن تَقْصِير
(مَا خالطت الصَّدَقَة مَالا الا أهلكته) أَي محقته واستأصلته لَان الزَّكَاة حصن لَهُ أأخرجته عَن كَونه مُنْتَفعا بِهِ لَان الْحَرَام غير منتفع بِهِ شرعا (عدهق عَن عَائِشَة) باسناد ضَعِيف
(مَا خرج رجل من بَيته يطْلب علما الا سهل الله لَهُ طَرِيقا الى الْجنَّة) أَي يفتح عَلَيْهِ عملا صَالحا يوصله اليها وَالْمرَاد بِالْعلمِ الشَّرْعِيّ النافع (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه الهيثمي بِهِشَام بن عِيسَى فَقَوْل الْمُؤلف