حَال صَاحبه وَغَيره (هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَرِجَاله ثِقَات الا جبارَة بن الْمُغلس فَفِيهِ كَلَام
(مَا ستر الله على عبد ذَنبا فِي الدُّنْيَا فيعيره بِهِ يَوْم الْقِيَامَة) المُرَاد عبد مُؤمن متق متحرز سقط فِي ذَنْب وَلم يصر بل نَدم واستغفر (الْبَزَّار طب عَن أبي مُوسَى) ضَعِيف لضعف عمر الاشج
(مَا سلط الله الْقَحْط) أَي الجدب (على قوم الا بتمردهم على الله) أَي بعتوهم واستكبارهم وطغيانهم وشرادهم على الله شِرَاد الْبَعِير على أَهله (قطّ فِي) كتاب (رُوَاة مَالك) بن أنس (عَن جَابر ابْن عبد الله باسناد ضَعِيف
(مَا شِئْت ان أرى جِبْرِيل مُتَعَلقا باستار الْكَعْبَة وَهُوَ يَقُول يَا وَاحِد يَا ماجد لَا تزل عني نعْمَة أَنْعَمت بهَا عَليّ الا رَأَيْته) يَعْنِي كلما وَجه خاطره نَحْو الْكَعْبَة أبصره بِعَين قلبه مُتَعَلقا باستارها وَهُوَ يَقُول ذَلِك لما يرى جِبْرِيل من شدَّة عِقَاب الله لمن غضب عَلَيْهِ (هـ ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(مَا شبهت خُرُوج الْمُؤمن من الدُّنْيَا) بِالْمَوْتِ (الا مثل خُرُوج الصَّبِي من بطن أمه من ذَلِك الْغم والظلمة الى روح الدُّنْيَا) بِفَتْح الرَّاء سعتها ونسيمها وَالْمرَاد بِالْمُؤمنِ هُنَا الْكَامِل كَمَا يفِيدهُ قَول مخرجه الْحَكِيم عقب الحَدِيث فامؤمن الْبَالِغ فِي ايمانه الدُّنْيَا سجنه قَالَ وَهَذَا غير مَوْجُود فِي الْعَامَّة انْتهى (وَاعْلَم ان) للنَّفس أَرْبَعَة دور كل دَار مِنْهَا أعظم من الَّتِي قبلهَا الاولى بطن الام وَذَلِكَ الْحصْر وَالْغَم والضيق والظلمات الثَّلَاث الثَّانِيَة هَذِه الدَّار الَّتِي نشأت فِيهَا واكتسبت فِيهَا الْخَيْر وَالشَّر الثَّالِثَة دَار البرزخ وَهِي أوسع من هَذِه وَأعظم وَنسبَة هَذِه الدَّار اليها كنسبة الاولى الى هَذِه الرَّابِعَة الدَّار الَّتِي لَا دَار بعْدهَا دَار الْقَرار الْجنَّة أَو النَّار (الْحَكِيم عَن أنس) بن مَالك
(مَا شدّ سُلَيْمَان) نَبِي الله (طرفه الى السَّمَاء) أَي مَا رفع بَصَره اليها وحدقه (تخشعا حَيْثُ أعطَاهُ الله مَا أعطَاهُ) من الحكم وَالْعلم والنبوة وَالْملك فَكَانَ لذَلِك عَظِيم الْحيَاء من الله جدا ومقصود الحَدِيث بَيَان أَن شَأْن أهل الْكَمَال أَنه كلما عظمت نعْمَة الله على أحد اشْتَدَّ حياؤه وخوفه مِنْهُ (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ باسناد ضَعِيف
(مَا صَبر أهل بَيت على جهد) شدَّة جوع (ثَلَاثًا) من الايام (الا أَتَاهُم الله برزق) من حَيْثُ لَا يحتسبون لَان ذَلِك اختبار من الله فاذا انْقَضتْ الثَّلَاثَة أَيَّام المحنة آتَاهُم الله مَا هُوَ مَضْمُون لَهُم (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(مَا صَدَقَة أفضل من ذكر الله) أَي مَعَ رِعَايَة تَطْهِير الْقلب عَن مرعى الشَّيْطَان وقوته وَهُوَ الشَّهَوَات (طس عَن ابْن عَبَّاس) باسناد صَحِيح وَقَول الْمُؤلف حسن تَقْصِير
(مَا صف صُفُوف ثَلَاثَة من الْمُسلمين على ميت) أَي فِي الصَّلَاة عَلَيْهِ (الا أوجب) أَي غفر لَهُ كَمَا صرحت بِهِ رِوَايَة الْحَاكِم (هـ ك عَن مَالك بن هُبَيْرَة) السكوتي
(مَا صلت امْرَأَة صَلَاة أحب الى الله من صلَاتهَا فِي أَشد بَيتهَا ظلمَة) لتكامل سترهَا من نظر النَّاس مَعَ حُصُول الاخلاص وانتقاء الرِّيَاء (هق عَن ابْن مَسْعُود) واسناده حسن
(مَا صيد صيد وَلَا قطعت شَجَرَة الا بتضييع التَّسْبِيح) قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ لَا يبعد أَن يلهم الله الطير وَالشَّجر دعاؤه وتسبيحه كَمَا ألهمنا الْعُلُوم الدقيقة الَّتِي لَا يَهْتَدِي اليها (حل عَن ابي هُرَيْرَة) رمز الْمُؤلف لحسنه ونوزع لَكِن لَهُ شَوَاهِد مِنْهَا مَا خرجه ابْن رَاهْوَيْةِ أَتَى أَبُو بكر بغراب وافر الجناحين فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله بقول مَا صيد صيد وَلَا عضدت عضاء وَلَا قطعت وشيجة الا بقلة التَّسْبِيح وَمَا أخرجه أَبُو الشَّيْخ مَا أَخذ طَائِر وَلَا حوت الا بتضييع التَّسْبِيح
(مَا ضَاقَ مجْلِس بمتحابين) وَلِهَذَا قيل سم الْخياط مَعَ المحبوب ميدان
(خطّ عَن أنس
مَا ضحك مِيكَائِيل مُنْذُ خلقت النَّار)