مَخَافَة أَن يغْضب الله عَلَيْهِ فيعذبه بهَا وَفِيه اشعار بِأَن خلق مِيكَائِيل مُتَقَدم على خلق جَهَنَّم (حم عَن أنس) واسناده حسن
(مَا ضحى) بِفَتْح فَكسر بضبط الْمُؤلف (مُؤمن ملبيا حَتَّى تغيب الشَّمْس الا غَابَتْ بذنوبه فَيَعُود كَمَا وَلدته أمه) قَالَ الْبَيْهَقِيّ يُرِيد الْمحرم ينْكَشف للشمس وَلَا يستظل (طب هَب عَن عَامر بن ربيعَة) وَضَعفه الهيثمي فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَمْنُوع
(مَا ضرّ أحدكُم لَو كَانَ فِي بَيته مُحَمَّد ومحمدان وَثَلَاثَة) فِيهِ ندب التسمي بِهِ قَالَ مَالك مَا كَانَ فِي أهل بَيت اسْم مُحَمَّد الا كثرت بركته (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن عُثْمَان الْعمريّ مُرْسلا
مَا ضرب من) فِي روياة على (مُؤمن عرق الا حط الله عَنهُ بِهِ خَطِيئَة وَكتب لَهُ بِهِ حَسَنَة وَرفع لَهُ بِهِ دَرَجَة) لَا يناقضه ان المصائب مكفرات لَان حُصُول الْحَسَنَة انما هُوَ بصبره الِاخْتِيَارِيّ عَلَيْهَا وَهُوَ عمل مِنْهُ (ك عَن عَائِشَة) واسناده جيد
(مَا ضل قوم بعد هدى كَانُوا عَلَيْهِ الا أُوتُوا الجدل) أَي مَا ضل قوم مهديون كائنون على حَال من الاحوال الا على ايتاء الجدل يَعْنِي من ترك سَبِيل الْهدى لم يمش حَاله الا بالجدل أَي الْخُصُومَة بِالْبَاطِلِ (حم ت هـ ك عَن أبي اماة) م قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(مَا طلب) بِالْبِنَاءِ للمفعل (الدَّوَاء) أَي التَّدَاوِي (بشئ أفضل من شربة عسل) هَذَا وَقع جَوَابا لسائل اقْتضى حَاله ذَلِك (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن عَائِشَة
مَا طلع النَّجْم) يَعْنِي الثريا فانه اسْمهَا بالغلبة لعدم خفائها لكثرتها (صباحا قطّ) أَي عِنْد الصُّبْح (وبقوم) فِي رِوَايَة وبالناس (عاهة) فِي أنفسهم من نَحْو مرض ووباء أَو فِي مَالهم من نَحْو ثَمَر وَزرع (الا رفعت عَنْهُم) بِالْكُلِّيَّةِ (أَو خفت) أَي أخذت فِي النَّقْص والانحطاط وَمُدَّة مغيبها نَيف وَخَمْسُونَ لَيْلَة (حم عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(مَا طلعت الشَّمْس على رجل خير من عمر) بن الْخطاب أَي أَن ذَلِك سَيكون لَهُ فِي بعض الازمنة الْآتِيَة وَهُوَ من افضاء الْخلَافَة اليه الى مَوته فانه حِينَئِذٍ أفضل أهل الارض (ت ك عَن أبي بكر) قَالَ ت غَرِيب وَلَيْسَ اسناده بِذَاكَ
(مَا طهر الله كفا فِيهَا خَاتم من حَدِيد) أَي مَا نزهها فَالْمُرَاد الطَّهَارَة المعنوية فَيكون التَّخَتُّم بالحديد (تخ طب عَن مُسلم بن عبد الرَّحْمَن) باسناد حسن
(مَا عَال من اقتصد) فِي الْمَعيشَة أَي مَا افْتقر من أنْفق فِيهَا قصدا من غير اسراف وَلَا تقتير وَلِهَذَا قيل صديق الرجل قَصده وعدوه سرفه (حم عَن ابْن مَسْعُود) وَضَعفه الهيثمي وَغَيره وَقَول الْمُؤلف حسن غير حسن
(مَا عبد الله بِأَفْضَل من فقه فِي دين) لَان أَدَاء الْعِبَادَة يتَوَقَّف على معرفَة الْفِقْه اذ الْجَاهِل لَا يعلم كَيفَ يَتَّقِي لَا فِي جَانب الامر وَلَا فِي جَانب النَّهْي هَذَا بِنَاء على أَن المُرَاد بالفقه معرفَة الاحكام الشَّرْعِيَّة الاجتهادية وَقيل المُرَاد بِهِ هُنَا الْمَعْنى اللّغَوِيّ وَهُوَ الْفَهم وانكشاف الغطاء عَن الامور فاذا عبد الله بِمَا أَمر وَنهى بعد أَن فهمه وعقله وانكشف لَهُ الغطاء عَن تَدْبيره فِيمَا أَمر وَنهى فَهِيَ الْعِبَادَة الْخَالِصَة الْمَحْضَة فان من أَمر بشئ فَلم يرزينه وَنهى عَن شئ فَلم يرشينه فَهُوَ فِي عمى من أمره فاذا رأى عمله على بَصِيرَة وَحمد عَلَيْهِ وشكر (هَب عَن ابْن عمر) ثمَّ قَالَ تفرد بِهِ عِيسَى بن زِيَاد أَي وَهُوَ ضَعِيف
(مَا عدل وَال اتّجر فِي رَعيته) لانه يضيق عَلَيْهِم (الْحَاكِم فِي) كتاب (الكنى) والالقاب (عَن رجل) صَحَابِيّ
(مَا عظمت نعْمَة الله على عبد الا اشتدت عَلَيْهِ مُؤنَة النَّاس) أَي ثقلهم أَي فاحذروا أَن تملوا وتضجروا من حوائج النَّاس (فَمن لم يحْتَمل تِلْكَ الْمُؤْنَة) للنَّاس (فقد عرض تِلْكَ النِّعْمَة للزوال) لَان النِّعْمَة اذا