للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لم تشكر زَالَت ان الله لَا يُغير مَا بِقوم حَتَّى يُغيرُوا مَا بِأَنْفسِهِم (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر (فِي) كتاب فضل (قَضَاء الْحَوَائِج) وَكَذَا الطَّبَرَانِيّ (عَن عَائِشَة) ضعفه الْمُنْذِرِيّ (هَب عَن معَاذ) بن جبل وَضَعفه

(مَا على أحدكُم اذا أَرَادَ أَن يتَصَدَّق لله صَدَقَة تَطَوّعا أَن يَجْعَلهَا عَن وَالِديهِ) أَي أصليه وان عليا (اذا كَانَا مُسلمين) خرج الكافران (فَيكون لوَالِديهِ أجرهَا وَله مثل أجورهما بعد أَن لَا ينقص من أجورهما شيأ) فَيكون النَّفْع مُتَعَدِّيا (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده ضَعِيف

(مَا على أحدكُم ان وجد معة أَن يتَّخذ ثَوْبَيْنِ ليَوْم الْجُمُعَة سوى ثوبي مهنته) يَعْنِي لَيْسَ على أحدكُم حرج فِي أَن يتَّخذ ثَوْبَيْنِ لذَلِك فانه لَا اسراف فِيهِ بل هُوَ مَحْبُوب فانه جميل يحب الْجمال وَيُحب أَن يرى أثر نعْمَته على عَبده (د عَن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام) بِالتَّخْفِيفِ (هـ عَن عَائِشَة) واسناده حسن لَكِن فِيهِ انْقِطَاع

(مَا علم الله من عبد ندامة على ذَنْب الا غفر لَهُ قبل أَن يَسْتَغْفِرهُ مِنْهُ) أَي اذا وجدت بَقِيَّة شُرُوط التَّوْبَة الَّذِي النَّدَم أعظمها (ك عَن عَائِشَة) وَقَالَ صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ

(مَا عَلَيْكُم أَن تعزلوا) أَي لَا حرج عَلَيْكُم أَن تعزلوا فانه جَائِز فِي الامة مُطلقًا وَفِي الْحرَّة مَعَ الْكَرَاهَة (فان الله قدر مَا هُوَ خَالق الى يَوْم الْقِيَامَة) فاذا أَرَادَ الله خلق شئ أوصل من المَاء الْمَعْزُول الى الرَّحِم مَا يخلق مِنْهُ الْوَلَد واذا لم يردهُ لم يَنْفَعهُ ارسال المَاء (ن عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (وَأبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح

(مَا عمل آدَمِيّ عملا أنجى لَهُ من عَذَاب الله من ذكر الله) لَان حَظّ أهل الْغَفْلَة يَوْم الْقِيَامَة من اعمارهم الاوقات الَّتِي عمروها بِذكرِهِ وَمَا سواهُ هدر (حم عَن معَاذ) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح لَكِن فِيهِ انْقِطَاع

(مَا عمل ابْن آدم شيأ أفضل من الصَّلَاة واصلاح ذَات الْبَين وَخلق حسن) وَبِذَلِك تحصل للنَّفس الْعَدَالَة والاحسان وتظفر بمكارم الاخلاق (تخ هَب عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن

(مَا عمل آدَمِيّ من عمل يَوْم النَّحْر أحب الى الله من اهراق الدَّم) لَان قربَة كل وَقت أخص بِهِ من غَيرهَا وَأولى (انها لتأتي) أَي الاضحية (يَوْم الْقِيَامَة بقرونها وَأَشْعَارهَا وأظلافها) فتوضع فِي مِيزَانه كَمَا صرح بِهِ فِي خبر (ان الدَّم) أَي وان المهراق دَمه (ليَقَع من الله بمَكَان) أَي بِموضع قبُول عَال يَعْنِي يقبله الله عِنْد قصد الْقرْبَة بِالذبْحِ (قبل أَن يَقع على الارض) أَي قبل أَن يُشَاهِدهُ الْحَاضِرُونَ (فطيبوا) أَيهَا المضحون (بهَا نفسا) أَي بالاضحية وَذَا كَمَا قَالَه الْقَرَافِيّ مدرج من كَلَام عَائِشَة (ت هـ ك عَن عَائِشَة) وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه ابْن حبَان

(مَا فتح رجل بَاب عَطِيَّة بِصَدقَة أَو صلَة الازاده الله تَعَالَى بهَا كَثْرَة (فِي مَاله بِأَن يُبَارك لَهُ فِيهِ (وَمَا فتح رجل بَاب مسئلة) أَي طلب من النَّاس (يُرِيد بهَا كَثْرَة) فِي معاشه (الا زَاده الله تَعَالَى بهَا قلَّة) بِأَن يمحق الْبركَة مِنْهُ ويحوجه حَقِيقَة (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ أَحْمد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح

(مَا فَوق الرُّكْبَتَيْنِ من الْعَوْرَة وَمَا أَسْفَل السُّرَّة من الْعَوْرَة) فعورة الرجل مَا بَين سرته وركبته (قطّ هق عَن أبي أَيُّوب) الانصاري واسناده ضَعِيف

(مَا فَوق الازار وظل الْحَائِط وجر المَاء) أَي وجلف الْخبز كَمَا فِي رِوَايَة أَحْرَى (فضل يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة) وَأما الْمَذْكُورَات فَلَا يُحَاسب عَلَيْهَا اذا كَانَت من حَلَال (الْبَزَّار وَعَن ابْن عَبَّاس

مَا فِي الْجنَّة شَجَرَة الا وساقها من ذهب) وجذعها من زمرذ سعفها كسْوَة لاهل الْجنَّة مِنْهَا مقطعاتهم وحللهم وثمرتها امثال القلال أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأحلى من الْعَسَل (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ حسن غَرِيب

(فِي السَّمَاء ملك

<<  <  ج: ص:  >  >>