الا وَهُوَ يوقر عمر) بن الْخطاب (وَلَا فِي الارض شَيْطَان الا وَهُوَ يفرق من عمر) لانه بِصفة من يخافه الْخلق لغَلَبَة خوف الله على قلبه (عد عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف
(مَا قَالَ عبد قطّ لَا اله الا الله مخلصا) من قلبه (الا فتحت لَهُ أَبْوَاب السَّمَاء) أَي فتحت لقَوْله ذَلِك فَلَا تزَال كلمة الشَّهَادَة صاعدة (حَتَّى تُفْضِي الى الْعَرْش) أَي تَنْتَهِي اليه (مَا اجْتنبت الْكَبَائِر) أَي وَذَلِكَ مُدَّة تجنب قَائِلهَا للكبائر من الذُّنُوب وَفِيه رد لقَوْل جمع ان الذُّنُوب كلهَا كَبَائِر وَلَا صغائر فِيهَا (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَحسنه وَاسْتَغْرَبَهُ الْبَغَوِيّ
(مَا قبض الله تَعَالَى نَبيا الا فِي الْموضع الَّذِي يحب أَن يدْفن فِيهِ) اكراما لَهُ حَيْثُ لم يفعل بِهِ الا مَا يُحِبهُ وَلَا يُنَافِيهِ كَرَاهَة الدّفن فِي الْبيُوت لَان من خَصَائِص الانبياء أَنهم يدفنون حَيْثُ يموتون (ت عَن أبي بكر) ضَعِيف لضعف ابْن أبي مليكَة
(مَا قبض الله تَعَالَى عَالما من هَذِه الامة الا كَانَ ثغرة) فتحت (فِي الاسلام لَا تسد ثلمته الى يَوْم الْقِيَامَة) هَذَا فضل عَظِيم للْعلم وانافة لمحله (السجْزِي فِي) كتاب (الابانة) عَن أصُول الدّيانَة (والمرهبي) بِكَسْر الْهَاء (فِي) كتاب فضل (الْعلم) وَأَهله (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(مَا قدر فِي الرَّحِم سَيكون) أَي مَا قدر أَن يُوجد فِي بطُون الامهات سيوجد وَلَا يمنعهُ الْعَزْل (حم طب عَن أبي سعيد الزوقى) بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْوَاو بضبط الذَّهَبِيّ واسْمه عمَارَة بن سعيد رمز الْمُؤلف لحسنه وَلَعَلَّه بِاعْتِبَار أَن لَهُ شَوَاهِد والا فَفِيهِ عبد الله بن أبي مرّة
(مَا قدر الله لنَفس أَن يخلقها الا هِيَ كائنة) أَي لَا بُد من كَونهَا قَالَه لما سُئِلَ عَن الْعَزْل (حم هـ حب عَن جَابر) باسناد صَحِيح
(مَا قدمت أَبَا بكر) الصّديق (وَعمر) الْفَارُوق أَي أَشرت بتقديمهما للخلافة أَو مَا أخبرتكما بِأَنَّهُمَا أفضل أَو مَا قدمتهما فِي المشورة أَو المحافل (وَلَكِن الله) هُوَ الَّذِي (قدمهما) تَمَامه وَمن بهما عَليّ فأطيعوهما وَاقْتَدوا بهما وَمن أرادهما بِسوء فانما يريدنى والاسلام (ابْن النجار عَن أنس) قَالَ ابْن حجر حَدِيث بَاطِل وَرِجَاله مذكورون بالثقة
(مَا قطع من الْبَهِيمَة) بِنَفسِهِ أَو بِفعل فَاعل (وَهِي حَيَّة فَهُوَ ميتَة) فان كَانَت ميتتها طاهره فطاهر أَو نَجِسَة فنجس فيد الْآدَمِيّ طَاهِرَة وألية الخروف نَجِسَة (حم د ت ك عَن أبي وَاقد) اللَّيْثِيّ (هـ ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (طب عَن تَمِيم) الدَّارِيّ قَالَ كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة يجبونَ أسنمة الابل ويأكلونها فَذكره
(مَا قل وَكفى) من الدُّنْيَا (خير مِمَّا كثر وألهى) مِنْهَا فَيَنْبَغِي التقلل مِنْهَا مَا أمكن فان قليلها يلهى عَن كثير من الْآخِرَة قَالَ السهر وردى أجمع الْقَوْم على اباحة لبس جيمع أَنْوَاع الثِّيَاب الا مَا حرم الشَّرْع لبسه لَكِن الِاقْتِصَار على الدون والخلقات والمرقعات أفضل لهَذَا الحَدِيث ومقصود الحَدِيث الْحَث على القناعة واليسير من الدُّنْيَا قَالَ ذُو النُّون من قنع استراح من أهل زَمَانه واستطال على اقرانه وَقَالَ بشر لَو لم يكن فِي القناعة الا التَّمَتُّع بالعز لكفى وَقَالَ بَعضهم انتقم من حرصك بالقناعة كَمَا تنتقم من عَدوك بِالْقصاصِ وَقَالَ عَليّ كرم الله وَجهه القناعة سيف لَا ينبو (ع والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ باسناد صَحِيح
(مَا كَانَ الْفُحْش فِي شئ قطّ الا شَأْنه) أَي عابه (وَمَا كَانَ الْحيَاء فِي شئ قطّ الا زانه) أَي لَو قدر أَن يكون الْفُحْش أَو الْحيَاء فِي جماد لشأنه أوزانه فَكيف بالانسان (حم خدت هـ عَن أنس) باسناد حسن
(مَا كَانَ الرِّفْق فِي شئ الا زانه وَلَا نزع من شئ الا شَأْنه) لَان بِهِ تسهل الامور وَبِه يتَّصل بَعْضهَا بِبَعْض ويجتمع مَا تشَتت ويتألف مَا تنافر (عبد بن حميد) بِغَيْر