اضافة (والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أنس) واسناده صَحِيح وَهُوَ فِي مُسلم بِمَعْنَاهُ
(مَا كَانَ بَين عُثْمَان) بن عَفَّان (ورقية) بنت الْمُصْطَفى (وَبَين لوط) نَبِي الله (من مهَاجر) يَعْنِي هما أول من هَاجر الى أَرض الْحَبَشَة بعد لوط فَلم يَتَخَلَّل بَين هِجْرَة لوط وهجرتهما هِجْرَة (طب عَن زيد بن ثَابت) وَفِيه ابْن خلد العثماني مَتْرُوك فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَمْنُوع
(مَا كَانَ من حلف) بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون اللَّام أَي معاقدة ومعاهدة على تعاضد وتناصر وَمن زَائِدَة
(فِي الْجَاهِلِيَّة) قبل الاسلام (فَتمسكُوا) أَي بأحكامه (وَلَا حلف فِي الاسلام) فان الاسلام نسخ حكمه (حم عَن قيس بن عَاصِم) التَّمِيمِي المنقرى
(مَا كَانَ وَلَا يكون الى يَوْم الْقِيَامَة مُؤمن الا وَله جَار يُؤْذِيه) سنة الله فِي خلقه قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ عَايَنت هَذَا (فر عَن عَليّ) امير الْمُؤمنِينَ وَفِي اسناده نظر
(مَا كَانَت نبوة قطّ الا كَانَ بعْدهَا قتل وصلب) معنى الكينونة الانتفاء أَرَادَ أَن تَأتي النُّبُوَّة بِدُونِ تعقيبها بذلك محَال (طب والضياء عَن طَلْحَة) وَفِيه مَجَاهِيل
(مَا كَانَت نبوة قطّ الا تبعتها خلَافَة وَلَا كَانَت خلَافَة قطّ الا تبعها ملك وَلَا كَانَت صَدَقَة قطّ الا كَانَ مكسا) والى ذَلِك وَقعت الاشارة فِي فواتح سُورَة آل عمرَان (ابْن عَسَاكِر عَن عبد الرَّحْمَن بن سهل) بن زيد بن كَعْب الانصاري باسناد ضَعِيف
(مَا كَبِيرَة بكبيرة مَعَ الاسْتِغْفَار وَلَا صَغِيرَة بصغيرة مَعَ الاصرار) فالاستغفار المقرون بِالتَّوْبَةِ يمحو أثر الْكَبَائِر وَالصَّغِيرَة بِدُونِ اصرار تكفرها الصَّلَوَات الْخمس وَغَيرهَا (ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) باسناد ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(مَا كرّ بني أَمر الا تمثل لي جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد قل تولكت على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت وَالْحَمْد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا وَلم يكن لَهُ شريك فِي الْملك وَلم يكن لَهُ ولي من الذل وَكبره تَكْبِيرا) أمره بِأَن يَثِق بِهِ ويسند أمره اليه فِي استكفاء مَا ينوبه مَعَ التَّمَسُّك بقاعدة التَّوَكُّل وعرفه بِأَن الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت حقيق بِأَن يتوكل عَلَيْهِ دون غَيره (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (الْفرج) بعد الشدَّة (وَالْبَيْهَقِيّ فِي) كتاب (الاسماء) وَالصِّفَات (عَن اسمعيل بن أبي فديك) مُصَغرًا (مُرْسلا ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة
مَا كرهت ان تواجه بِهِ أَخَاك) فِي الدّين (فَهُوَ غيبَة) فَيحرم لَكِن الْغَيْبَة تُبَاح للْحَاجة فِي نَحْو أَرْبَعِينَ موضعا (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) بن مَالك
(مَا كرهت أَن يرَاهُ النَّاس مِنْك فَلَا تَفْعَلهُ بِنَفْسِك اذا خلوت) أَي كنت فِي خلْوَة بِحَيْثُ لَا يراك الا الله والحفظة وَهَذَا ضَابِط وميزان (حب ت عَن أُسَامَة بن شريك) باسناد صَحِيح
(مَا لقى الشَّيْطَان عمر) بن الْخطاب (مُنْذُ اسْلَمْ الاخر) أَي سقط (لوجهه) هَيْبَة لَهُ لانه لما قهر شَهْوَته وأمات لذته وتخلق بِالصِّفَاتِ الجلالية خَافَ مِنْهُ الشَّيْطَان (ابْن عَسَاكِر عَن حَفْصَة) أم الْمُؤمنِينَ
(مَا لي أَرَاكُم عزين) بتَخْفِيف الزَّاي مَكْسُورَة أَي مُتَفَرّقين جمَاعَة جمَاعَة جمع عزة وَهِي الْجَمَاعَة المتفرقة وَذَا قَالَه قد خرج الى أَصْحَابه فَرَآهُمْ حلقا وَذَا لَا يُنَافِيهِ أَنه كَانَ يجلس فِي الْمَسْجِد وَأَصْحَابه محدقون بِهِ كالمتحلقين لانه انما كره تحلقهم على مَالا فَائِدَة فِيهِ (حم م د ن عَن جَابر بن سَمُرَة
مَالِي وللدنيا) أَي لَيْسَ لي الفة ومحبة مَعهَا وَلَا لَهَا معي حَتَّى أَرغب فِيهَا وَذَا قَالَه لما قيل لَهُ أَلا نبسط لَك فراشا لينًا ونعمل لَك ثوبا حسنا (مَا أَنا فِي الدُّنْيَا الا كراكب استظل تَحت شَجَرَة ثمَّ رَاح وَتركهَا) أَي لَيْسَ حَالي مَعهَا الا كَحال رَاكب مستظل (حم ت هـ ك والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن ابْن مَسْعُود) واسناده صَحِيح
(مَا مَاتَ نَبِي الا دفن حَيْثُ يقبض) والافضل فِي حق من عدا الانبياء الدّفن فِي الْمقْبرَة