للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَي فِي قيدي والوثاق بِالْكَسْرِ الْقَيْد وَالْحَبل وَنَحْوه (ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ك على شَرطهمَا وأقروه

(مَا من مُسلم يظلم مظْلمَة) بِفَتْح اللَّام وتكسر (فَيُقَاتل) عَلَيْهَا من ظلمه (فَيقْتل) بِسَبَب ذَلِك (الا قتل شَهِيدا) فَهُوَ من شُهَدَاء الاخرة (حم عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده حسن

(مَا من مُسلم يعود مَرِيضا) زَاد فِي رِوَايَة مُسلما (لم يحضر أَجله فَيَقُول) فِي دُعَائِهِ لَهُ (سبع مَرَّات اسْأَل الله الْعَظِيم رب الْعَرْش الْعَظِيم أَن يشفيك الا عوفى) من مَرضه ذَلِك ان لم يكن أَجله قد حَان (ت عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن

(مَا من مُسلم يُلَبِّي الا لبّى مَا عَن يَمِينه وشماله) أَي الملبى (من حجر أَو شجر أَو مدر حَتَّى تَنْقَطِع الارض من هَهُنَا وَهَهُنَا) أَي مُنْتَهى الارض من جَانب الشرق ومنتهى الارض من جَانب الْمغرب يَعْنِي يُوَافقهُ فِي التَّلْبِيَة كل رطب ويابس فِي جَمِيع الارض (ت هـ ك عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ واسناده صَحِيح

(مَا من مُسلم يَمُوت يَوْم الْجُمُعَة أَو لَيْلَة الْجُمُعَة الا وَقَاه الله فتْنَة الْقَبْر) بِأَن لَا يسئل فِي قَبره لما يفاض فِي يَوْمهَا وليلتها من عظائم الرَّحْمَة وَذَلِكَ الْيَوْم ة تلكوالليلة لَا يعْمل فيهمَا سُلْطَان النَّار مَا يعْمل فِي غَيرهمَا (حم ت عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ت غَرِيب وَلَيْسَ بِمُتَّصِل

(مَا من مُسلمين) رجلَيْنِ أَو امْرَأتَيْنِ (يَلْتَقِيَانِ فيتصافحان) زَاد ابْن السّني ويتكاشران بود ونصيحة (الا غفر لَهما قبل أَن يَتَفَرَّقَا) فَيسنّ ذَلِك مؤكدا قَالَ النَّوَوِيّ والمصافحة سنة عِنْد كل لِقَاء لَكِن من حرم نظره حرم مَسّه (حم دت هـ والضياء عَن الْبَراء) بن عَازِب قَالَ ت حسن غَرِيب

(مَا من مُسلمين يَمُوت لَهما) فِي رِوَايَة بَينهمَا (ثَلَاثَة من الْوَلَد لم يبلغُوا حنثا) أَي حدا كتب عَلَيْهِم فِيهِ الْحِنْث وَهُوَ الاثم (الا أدخلهما الله الْجنَّة) أَي وَلم تمسهما النَّار الا تَحِلَّة الْقسم (بِفضل رَحمته اياهم) أَي بِفضل رَحْمَة الله للأولاد وَذكر الْعدَد لَا ينافى حُصُول ذَلِك بِأَقَلّ مِنْهُ فَلَا يناقضه قَوْله فِي حَدِيث قيل يَا رَسُول الله وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ (حم ن حب عَن أبي ذَر) واسناده صَحِيح

(مَا من مصل الا وَملك عَن يَمِينه وَملك عَن يسَاره فان أتمهَا) أَي أَتَى بهَا تَامَّة الشُّرُوط والاركان وَالسّنَن (عرجا بهَا وان لم يُتمهَا) بِأَن أخل بِشَرْط أَو ركن (ضربا بهَا وَجهه) كِنَايَة عَن خيبته وحرمانه (قطّ فِي الافراد عَن عمر) ثمَّ قَالَ تفرد بِهِ عبد الله بن عبد الْعَزِيز وَلَا يساوى فلسًا

(مَا من مُصِيبَة) أَي نازلة (تصيب الْمُسلم) فِي رِوَايَة يصاب بهَا الْمُسلم (الا كفر الله بهَا عَنهُ) ذنُوبه (حَتَّى الشَّوْكَة) حَتَّى ابتدائية وَالْجُمْلَة بعد خَبَرهَا أَو عاطفة (يشاكها) فِيهِ ضمير الْمُسلم أقيم مقَام فَاعله وَهَا ضمير الشَّوْكَة أَي حَتَّى الشَّوْكَة يشاك الْمُسلم بِتِلْكَ الشَّوْكَة (حم ق عَن عَائِشَة) قَالَت طرق رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وجع فَجعل يتقلب على فرَاشه ويشتكي فَقلت لَو صنع هَذَا بَعْضنَا لوجدت عَلَيْهِ قَالَ ان الصَّالِحين يشدد عَلَيْهِم ثمَّ ذكره

(مَا من ميت يصلى عَلَيْهِ أمة) أَي جمَاعَة (من النَّاس) الْمُسلمين (الا شفعوا فِيهِ) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول أَي قبلت شفاعتهم فِيهِ وَتقدم فِي رِوَايَة التَّقْيِيد بالاربعين وَفِي أُخْرَى بِمِائَة (ن عَن مَيْمُونَة) أم الْمُؤمنِينَ واسناده حسن

(مَا من نَبِي يمرض الا خير) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي خَيره الله (بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) أَي بَين الاقامة فِي الدُّنْيَا والرحلة الى الْآخِرَة لتَكون وفادته على الله وفادة محب مخلص مبادر (هـ عَن عَائِشَة) باسناد حسن

(مَا من نَبِي يَمُوت فيقيم فِي قَبره الا أَرْبَعِينَ صباحا) قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَي فيصيرون كَسَائِر الاحياء يكونُونَ حَيْثُ ينزلهم الله تَعَالَى وَتَمام الحَدِيث عِنْد مخرجه الطَّبَرَانِيّ حَتَّى ترد اليه روحه ومررت لَيْلَة اسرى بِي بمُوسَى وَهُوَ قَائِم

<<  <  ج: ص:  >  >>