للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَرَادَ أَن لَا يظفر الشَّيْطَان مِنْكُم بِهَذِهِ الْخصْلَة وَهِي أَن لَا تأمروا بِالْمَعْرُوفِ حَتَّى تَأْتُوا بِهِ كُله فَيُؤَدِّي ذَلِك الى حسم بَاب الخشية الَّذِي يعْصم عَن الْمعاصِي (طص عَن أنس) بن مَالك واسناده ضَعِيف

(مسئلة الْغنى) أَي سُؤَاله للنَّاس من أَمْوَالهم اظهاراً اللفاقة واستكثارا (شين) أَي عيب وعار (فِي وَجهه يَوْم الْقِيَامَة) مَعَ مَا فِيهِ من الذل والمقت والهوان فِي الدُّنْيَا (حم عَن عمرَان) بن حُصَيْن واسناده صَحِيح فرمز الْمُؤلف لحسنه فَقَط تَقْصِير

(مشيك الى الْمَسْجِد وانصرافك الى أهلك فِي الاجر سَوَاء) أَي يُؤجر على رُجُوعه كَمَا يُؤجر على ذَهَابه (ص عَن يحيى بن أبي يحيى الغساني مُرْسلا

مصوا المَاء مصا وَلَا تعبوه عبا) زَاد فِي رِوَايَة فان الكباد من العب (هَب عَن أنس

مضمضوا من اللَّبن) أَي اذا شربتم لَبَنًا فأديروا فِي فمكم مَاء وحركوه ندبا ثمَّ مجوه (فان لَهُ دسما) وَذَلِكَ من لبن الابل آكِد لانه اشد زهومة وَالدَّسم الودك من شَحم وَلحم (هـ عَن ابْن عَبَّاس وَعَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ واسناده صَحِيح

(مطل الْغنى) أَي تسويف الْقَادِر المتمكن من اداء الدّين الْحَال (ظلم) مِنْهُ لرب الدّين فَهُوَ حرَام بل كَبِيرَة فالتركيب من اضافة الْمصدر الى الْفَاعِل وَقيل من اضافة الْمصدر للْمَفْعُول نعم يجب وَفَاء الدّين وان كَانَ مُسْتَحقّه غَنِيا فالفقير أولى (واذا اتبع) بِسُكُون التَّاء مَبْنِيا للْمَفْعُول أَي أُحِيل (أحدكُم (بِدِينِهِ (عَليّ ملي) كغنى لفظا وَمعنى وَقيل بِالْهَمْز بِمَعْنى فعيل (فَليتبعْ) بِسُكُون التَّاء وَقيل بتشديدها مَبْنِيا للْفَاعِل أَي فَليَحْتَلْ كَمَا يُفَسر ذَلِك رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ واذا احيل أحدكُم على ملى فَليَحْتَلْ وَذَلِكَ لما فِيهِ من التَّيْسِير على الْمَدْيُون والامر للنَّدْب عِنْد الْجُمْهُور لَا للْوُجُوب خلافًا للظاهرية وَبَعض الْحَنَابِلَة بل قيل للاباحة لانه وَارِد بعد الْحَظْر أَي للاجماع على منع بيع الدّين بِالدّينِ (ق ٤ عَن أبي هُرَيْرَة

مَعَ كل ختمة) يختمها الْقَارئ من الْقُرْآن (دَعْوَة مستجابة) وَلِهَذَا اسْتحبَّ جمع الدُّعَاء عقب كل ختمة بِكُل نَافِع دينا وَدُنْيا (هَب عَن أنس) ثمَّ قَالَ فِي اسناده ضَعِيف

(مَعَ كل فرحة ترحة) أَي مَعَ كل سرُور حزن أَي يعقبه حَتَّى كَأَنَّهُ مَعَه أَي جرت الْعَادة الالهية بذلك لِئَلَّا تسكن نفوس الْعُقَلَاء الى نعيمها (خطّ عَن ابْن مَسْعُود) وَفِي اسناده مَجْهُول

(معَاذ بن جبل) الانصاري (اعْلَم النَّاس بحلال الله وَحَرَامه) لَا يُعَارضهُ حَدِيث اقضاكم عَليّ لَان الْقَضَاء يرجع الى التفطن لوجوه حجاج الْخُصُوم وَقد يكون غير الاعلم أعظم فطنة وفراسة ودرية (حل عَن أبي سعيد) واسناده ضَعِيف

(معَاذ بن جبل أَمَام الْعلمَاء) بِفَتْح الْهمزَة أَي قدامهم (يَوْم الْقِيَامَة بِرَبْوَةٍ بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة أَي برمية سهم وَقيل بميل وَقيل بِمد الْبَصَر وَقيل بخطوة وَقيل بِدَرَجَة (طب حل عَن مُحَمَّد بن كَعْب) الْقرظِيّ (مُرْسلا) وَفِي اسناده مَجْهُول وبقيته ثِقَات

(معترك المنايا) أَي منايا هَذِه الامة الَّتِي هِيَ آخر الامم (مَا بَين السِّتين) من السنين (الى السّبْعين) وَلم يُجَاوز مِنْهُم ذَلِك الا الْقَلِيل (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة

مُعَقِّبَات) أَي كَلِمَات يَأْتِي بَعْضهَا عقب بعض سميت بِهِ لانها تفعل اعقاب الصَّلَوَات (لَا يخيب قائلهن) زَاد فِي رِوَايَة أَو فاعلهن وَقد يُقَال للقائل فَاعل لَان القَوْل فعل (ثَلَاث) أَي هن ثَلَاث (وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَة وَثَلَاث وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَة وَأَرْبع وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَة فِي دبر) بِضَم الدَّال وتفتح (كل صَلَاة مَكْتُوبَة) أَي عَقبهَا (حم م ت ن عَن كَعْب بن عجْرَة

معلم الْخَيْر) أَي الْعلم الشَّرْعِيّ (يسْتَغْفر لَهُ كل شئ حَتَّى الْحيتَان فِي الْبَحْر) هَذَا فِي معلم قصد بتعليمه وَجه الله تَعَالَى دون التطاول والتفاخر (طس

<<  <  ج: ص:  >  >>