للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لِلَّهِ الدِّينَ (١)؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى (٢): {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً} (٣).

وَقَالَ (٤): {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ (٥) عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} (٦).

وَقَالَ (٧): {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} (٨).


(١) في ب: «الدعاء»، وفي و، ل، م: «الدِّين للَّه» بتقديمٍ وتأخيرٍ.
(٢) في أ، ز: «كما قال اللَّه تعالى: {فإذا ركبوا في الفلك دعوا اللَّه مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون}، وقال».
(٣) في هـ، ح بعد قوله: {إلَّا إياه}: «الآية»، و {فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً} ليست في ب، و.
(٤) في أ، ب، د، هـ، ح، ط، ك: «وقوله»، وفي ز، ل، م: «وقال تعالى»، وفي ي: «وقوله تعالى».
(٥) في ي: «آتيكم».
(٦) في ب بعد الآية الأولى: «الآيتين»، وفي هـ بعد قوله: {ما تدعون إليه}: «الآية»، وفي و بعد قوله: {أغير اللَّه تدعون}: «إلى قوله: {ما تشركون}»، وفي ح بعد قوله: {أغير اللَّه تدعون}: «الآيتين»، وفي ط بعد قوله: {أو أتتكم الساعة}: «إلى قوله: {وتنسون ما تشركون}»، وهاتان الآيتان ليستا في أ.
(٧) في د، هـ، ح، ط: «وقوله»، وفي ب، ز، ي، ك: «وقوله تعالى»، وفي ج: «وقالا» وهو خطأ، وفي ل، م زيادة: «تعالى»، وفي ك زيادة: «وقوله تعالى: {وإذا مسَّ الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعداً أو قائماً فلما كشفنا عنه ضره مرَّ كأن لم يدعنا إلى ضرٍّ مسَّه كذلك زُيِّن للمسرفين ما كانوا يعملون}».
(٨) في أ بعد قوله: {وجعل للَّه أندادا}: «الآية»، وفي هـ: بعد قوله: {منيباً إليه}: «إلى قولك: {إنك من أصحاب النار}»، وفي و بعد قوله: {يدعو إليه من قبل}: «الآية»، ومن قوله: {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا} إلى هنا ساقط من ز.

<<  <   >  >>