وَجَمَاعَة وَعنهُ إِبْرَاهِيم وَالْحكم بن عتيبة وَعَمْرو بن مرّة وَطَلْحَة بن مصرف قَالَ الْأَعْمَش ورث خَيْثَمَة مِائَتي ألف دِرْهَم فأنفقها على الْفُقَرَاء وَثَّقَهُ ابْن معِين وَالْعجلِي مَاتَ سنة ثَمَانِينَ وَقيل كَانَ يخْتم فِي ثَلَاث (قلت) وخيثمة بن عبد الرَّحْمَن الأطرابلسي من أَقْرَان النَّسَائِيّ حَافظ إِمَام
[فصل التفاريق]
(خَ م س) خثيم مصغر ابْن عرَاك بن مَالك الْغِفَارِيّ الْمدنِي عَن أَبِيه وَسليمَان بن يسَار وَعنهُ سُلَيْمَان الْأَحول وَيحيى الْقطَّان وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان لَهُ فِي (خَ) فَرد حَدِيث
(س) خديج لَهُ فِي بعض نسخ النَّسَائِيّ رِوَايَة وَلم يدْرك (١) الْإِسْلَام
(ع) خَرشَة بِفَتَحَات ابْن الْحر بِضَم الْمُهْملَة الْفَزارِيّ نَشأ فِي حجر عمر قَالَ أَبُو دَاوُد لَهُ صُحْبَة وَقَالَ الْعجلِيّ ثِقَة من كبار التَّابِعين عَن عمر وَأبي ذَر وَعنهُ ربعي بن حِرَاش وَالْمُسَيب بن رَافع وَأَبُو زرْعَة قَالَ خَليفَة مَاتَ سنة أَربع وَسبعين
(ع أ) خريم مصغر بِمُهْملَة ابْن فاتك الْأَسدي أَبُو يحيى صَحَابِيّ اسْم أَبِيه الأخرم بن شَدَّاد بن عَمْرو بن فاتك شهد الْحُدَيْبِيَة (قلت) فِي الْكَشْف وَشهد بَدْرًا لَهُ عشرَة أَحَادِيث وَعنهُ ابْنه أَيمن ووابصة بن معبد وَقَالَ الْوَاقِدِيّ أسلم بعد الْفَتْح مَاتَ فِي خلَافَة مُعَاوِيَة
(بخ) الْخَزْرَج بن عُثْمَان السَّعْدِيّ أَبُو الْخطاب الْبَصْرِيّ عَن أبي أَيُّوب سُلَيْمَان وَعنهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل قَالَ ابْن معِين (٢) صَالح
(ع أ) خشف بِكَسْر أَوله ابْن مَالك الطَّائِي الْكُوفِي عَن أَبِيه وَعمر وَعنهُ زيد بن جُبَير وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ
(ق) الخشخاش بمعجمات التَّمِيمِي الْعَنْبَري صَحَابِيّ لَهُ حَدِيث عِنْده من طَرِيق حفيده حُصَيْن بن أبي الْحر مَالك
(د س) خشيش بمعجمات مُصَغرًا ابْن أَصْرَم النَّسَائِيّ أَبُو عَاصِم حَافظ جوال (٣) عَن روح بن عبَادَة وَيزِيد بن هَارُون وَعبد الرَّزَّاق طبقتهم وَعنهُ (د س) وَوَثَّقَهُ توفّي سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
(ع أ) خصيف بن عبد الرَّحْمَن الخضرمي بِكَسْر الْمُعْجَمَة الأولى الْأمَوِي مَوْلَاهُم أَبُو (٤) عَمْرو الْحَرَّانِي الْجَزرِي عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَأبي عُبَيْدَة بن (٥) عبد الله وَعنهُ ابْن إِسْحَاق والسفيانان وَخلق ضعفه أَحْمد وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَأَبُو زرْعَة وَقَالَ ابْن عدي إِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بِهِ قَالَ البُخَارِيّ توفّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَقَالَ خَليفَة سنة (٦) سبع
(م) خفاف بِضَم أَوله وَتَخْفِيف الْفَاء ابْن أيماء بِكَسْر الْهمزَة ابْن رخصَة (٧) بِكَسْر الْمُهْمَلَتَيْنِ ثمَّ الْمُعْجَمَة الْغِفَارِيّ سيد قومه وإمامهم شهد بيعَة الرضْوَان لَهُ خَمْسَة أَحَادِيث انْفَرد لَهُ (م) بِحَدِيث وَعنهُ ابْنه الْحَرْث مَاتَ فِي خلَافَة عمر
(بخ) خميل بِضَم أَوله ابْن عبد الرَّحْمَن عَن نَافِع بن عبد الْحَرْث وَعنهُ حبيب بن أبي ثَابت وَثَّقَهُ ابْن حبَان
(بخ م) خَوات بتَشْديد الْوَاو آخِره مثناة ابْن جُبَير بن نعْمَان الْأنْصَارِيّ قَالَ مُصعب شهد الْمشَاهد كلهَا (٨) لَهُ أَحَادِيث وَله فِي (م) فَرد حَدِيث عَن سهل بن أبي حثْمَة وَعنهُ ابْنه صَالح وَعبد الرَّحْمَن ابْن أبي ليلى مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين قَالَه مُصعب وَقيل سنة أَرْبَعِينَ عَن أَربع وَسبعين سنة قَالَه ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم وَابْن عبد الْبر
خويلد بن عَمْرو أَبُو شُرَيْح فِي الكنى
(ع) خلاس بِكَسْر أَوله ابْن عَمْرو الهجري بِفتْحَتَيْنِ الْبَصْرِيّ عَن عَليّ وعمار وَعَائِشَة وَعنهُ قَتَادَة وعَوْف بن أبي جميلَة قَالَ أَحْمد ثِقَة ثِقَة قَالَ أَبُو دَاوُد لم يسمع من عَليّ وَسمعت أَحْمد يَقُول لم يسمع من أبي هُرَيْرَة (قلت) حَدِيثه (٩) عَنهُ عِنْد (خَ) مَقْرُونا
(د س) خِيَار بِكَسْر أَوله ابْن سَلمَة الشَّامي أَبُو زيد عَن عَائِشَة عِنْدهمَا وَعنهُ خَالِد بن معدان وَثَّقَهُ ابْن حبَان
(م مد س) خير بن نعيم بن مرّة الْحَضْرَمِيّ أَبُو نعيم الْمصْرِيّ قاضيها وقاضي برقة عَن عَطاء وَأبي الزبير وَعنهُ يزِيد بن أبي هَامِش
(١) هَذَا معنى كَلَام أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر الَّذِي حَكَاهُ عَنهُ الْمزي فِي التَّهْذِيب وَقد خطأه وَصحح أَن الرِّوَايَة الْمَذْكُورَة فِي كتاب النَّسَائِيّ إِنَّمَا هِيَ لرافع بن خديج وَهِي فِي النَّهْي عَن كِرَاء الأَرْض وَقد بَالغ الخزرجي رَحمَه الله فِي الِاخْتِصَار فَحصل بذلك الْخلَل اه تَهْذِيب
(٢) وَقَالَ الْآجُرِيّ عَن أبي دَاوُد شيخ وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات اه تَهْذِيب
(٣) صَاحب كتاب الاسْتقَامَة فِي السّنة وَالرَّدّ على أهل الْبدع اه تَهْذِيب
(٤) كَذَا فِي نُسْخَة الخزرجي وَفِي التَّهْذِيب وَالْمِيزَان أَبُو عون اه
(٥) هُوَ ابْن مَسْعُود اه
(٦) كَذَا فِي نُسْخَة الخزرجي وَالْمِيزَان وَفِي التَّهْذِيب تسع بِتَقْدِيم التَّاء على السِّين اه
(٧) قَوْله بِكَسْر الْمُهْمَلَتَيْنِ كَذَا فِي الأَصْل وَعبارَة الْقَامُوس وَشَرحه رخصَة قيل محركة وَيُقَال بِالضَّمِّ وَيُقَال بِالْفَتْح كَمَا هُوَ سِيَاق المُصَنّف اه مصححة
(٨) هَذِه الْجُمْلَة من قَوْله لَهُ أَحَادِيث إِلَى قَوْله حثْمَة وهم من الْمُؤلف رَحمَه الله تَعَالَى فَلم يخرج عَنهُ أحد من السّنة إِنَّمَا روى لَهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب قَوْله نوم أول النَّهَار خرق وأوسطه خلق وَآخره حق اه
(٩) هَذَا لفظ التَّهْذِيب وَلَيْسَ قولا للمؤلف رَحمَه الله اه