للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عشر شهد بَدْرًا والمشاهد كلهَا روى عَنهُ أَوْلَاده الْحسن وَالْحُسَيْن وَمُحَمّد وَفَاطِمَة وَعمر وَابْن عَبَّاس والأحنف وأمم قَالَ أَبُو جَعْفَر كَانَ شَدِيد الأدمة ربعَة إِلَى الْقصر وَهُوَ أول من أسلم من الصّبيان جمعا بَين الْأَقْوَال قَالَ لَهُ النَّبِي أَنْت مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى وفضائله كَثِيرَة (١) اسْتشْهد لَيْلَة الْجُمُعَة لإحدى عشرَة لَيْلَة بقيت أَو خلت من رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ وَهُوَ حِينَئِذٍ أفضل من على وَجه الأَرْض

(م د س ق) عَليّ بن أبي طَلْحَة سَالم الْهَاشِمِي مَوْلَاهُم أَبُو الْحسن الْجَزرِي ثمَّ الْحِمصِي عَن ابْن عَبَّاس مُرْسلا وَعَن مُجَاهِد وَالقَاسِم وَعنهُ ثَوْر بن يزِيد وَمعمر وَالثَّوْري قَالَ أَحْمد لَهُ أَشْيَاء مُنكرَات وَقَالَ الْفَسَوِي ضَعِيف وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس لَهُ فِي (م) حَدِيث وَفِي (س) آخر مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة

(د ت س) عَليّ بن طلق بن الْمُنْذر الْحَنَفِيّ السحيمي اليمامي صَحَابِيّ لَهُ ثَلَاثَة أَحَادِيث وَعنهُ مُسلم بن سَلام

(ق) عَليّ بن ظبْيَان بِمُعْجَمَة الْعَبْسِي بِوَاحِدَة الْكُوفِي أَبُو الْحسن قَاضِي بَغْدَاد عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وتفقه على أبي حنيفَة وَعنهُ الشَّافِعِي وَأَبُو كريب قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ (٢) وَسبعين وَمِائَة

(ت) عَليّ ابْن عَابس الْأَسدي الْكُوفِي الْملَائي الْوراق عَن لَيْث بن أبي سليم وَعنهُ إِسْمَاعِيل بن مُوسَى الْفَزارِيّ قَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف لَهُ عِنْده فَرد حَدِيث

(د ت ق) عَليّ بن عَاصِم بن ضهيب التَّيْمِيّ مَوْلَاهُم أَبُو الْحسن الوَاسِطِيّ أحد الْأَعْلَام عَن يحيى الْبكاء وَعَطَاء بن السَّائِب وَبَيَان بن بشر وَخلق وَعنهُ أَحْمد وَابْن الْمَدِينِيّ وَزِيَاد بن أَيُّوب وَخلق اجْتمع فِي مَجْلِسه أَكثر من ثَلَاثِينَ ألفا قَالَ يَعْقُوب بن شيبَة أَصْحَابنَا مُخْتَلفُونَ فِيهِ مِنْهُم من أنكر عَلَيْهِ كَثْرَة الْغَلَط وَمِنْهُم من أنكر تماديه فِي ذَلِك وَتَركه الرُّجُوع عَمَّا يُخَالف فِيهِ النَّاس وَمِنْهُم من تكلم فِي سوء حفظه وَقد كَانَ من أهل الصّلاح وَالدّين وَالْخَيْر البارع مَاتَ سنة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ

(خَ) عَليّ بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْبَغْدَادِيّ عَن حجاج بن مُحَمَّد وَعنهُ (خَ) وَقَالَ متقن

(خَ د ت س فق) عَليّ بن عبد الله بن جَعْفَر بن نجيح التَّمِيمِي السَّعْدِيّ مَوْلَاهُم أَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ الْحَافِظ إِمَام أهل الحَدِيث عَن أَبِيه وَحَمَّاد بن زيد وَمُعَاوِيَة بن عبد الْكَرِيم وَابْن عُيَيْنَة وَالْقطَّان وخلائق وَعنهُ (خَ د) وَمُحَمّد بن عبد الرَّحِيم وَمُحَمّد بن يحيى وَهُوَ كَانَ ابْن عُيَيْنَة يُسَمِّيه حَيَّة الْوَادي وَقَالَ الْقطَّان كُنَّا نستفيد مِنْهُ أَكثر مِمَّا يَسْتَفِيد منا وَقَالَ النَّسَائِيّ كَأَن الله خلق عليا لهَذَا الشَّأْن وَقَالَ ابْن معِين كَانَ إِذا قدم علينا أظهر السّنة وَإِذا ذهب إِلَى الْبَصْرَة أظهر التَّشَيُّع وَقَالَ أَبُو دَاوُد ابْن الْمَدِينِيّ خير من عشرَة آلَاف مثل الشَّاذكُونِي أجَاب (٣) ابْن الْمَدِينِيّ فَتكلم فِيهِ أَحْمد والعقيلي لكنه تَابَ وأناب قَالَ عُثْمَان عَنهُ من قَالَ أَن الْقُرْآن مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر (٤) قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ

(بخ م ع أ) عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس الْهَاشِمِي أَبُو مُحَمَّد الْمدنِي عَن أَبِيه وَأبي هُرَيْرَة وَعنهُ بنوه مُحَمَّد وَعِيسَى وَدَاوُد وَسليمَان وَغَيرهم قَالَ ابْن سعد ثِقَة قَلِيل الحَدِيث (٥) أجمل من على وَجه الأَرْض ولد سنة أَرْبَعِينَ قَالَ عَليّ بن أبي جميلَة كَانَ يسْجد كل يَوْم ألف سَجْدَة قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة

(م ع أ) على بن عبد الله الْأَزْدِيّ أَبُو عبد الله بن أبي الْوَلِيد الْبَارِقي عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عمر وَعنهُ قَتَادَة وَأَبُو الزبير وَثَّقَهُ ابْن حبَان

(ع أ) عَليّ بن عبد الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيّ بمثلثة أَبُو الْحسن الْكُوفِي الْأَحول عَن كثير بن زِيَاد وَعنهُ مَنْصُور بن (٦) زَاذَان قَالَ أَحْمد لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِالْقَوِيّ

(خت ت س) عَليّ بن عبد الحميد بن مُصعب الْمَعْنى بِفَتْح الْمِيم وَإِسْكَان الْعين أَبُو الْحسن الْكُوفِي عَن حَمَّاد بن سَلمَة هَامِش

(١) وَشهد بَدْرًا وَهُوَ ابْن خمس وَعشْرين سنة وَقيل ابْن عشْرين سنة وَكَانَ مَعَه على أحد حِين تحرّك فَقَالَ لَهُ أثبت إِلَى آخر الحَدِيث وَبَعثه الني إِلَى الْيمن وَهُوَ شَاب ليقضي بَينهم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي لَا أَدْرِي مَا الْقَضَاء فَضرب رَسُول الله صَدره بِيَدِهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ اهد قلبه وسدد لِسَانه قَالَ عَليّ فوَاللَّه مَا شَككت بعْدهَا فِي قَضَاء بَين اثْنَيْنِ اه تَهْذِيب

(٢) كَذَا فِي نُسْخَة أُخْرَى وَفِي التَّهْذِيب تسعين بِتَقْدِيم الْمُثَنَّاة اه

(٣) أَي إِلَى القَوْل بِخلق الْقُرْآن اه

(٤) وَكَذَلِكَ روى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ أَنه قَالَ ذَلِك سنة مَوته اه تَهْذِيب

(٥) وَقَالَ الْعجلِيّ وَأَبُو زرْعَة ثِقَة وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات اه تَهْذِيب

(٦) كَذَا فِي نُسْخَة أُخْرَى وَفِي التَّهْذِيب ابْن وردان وَسَيَأْتِي فِي مَنْصُور ابْن زَاذَان وَابْن وردان وَلَا يخرج عَن وَاحِد مِنْهُمَا فَينْظر أَيهمَا هُوَ اه

<<  <   >  >>