وَعشْرين فَجَلَسَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى جنبه ودعا بِالْبركَةِ ثمَّ دَعَا النَّاس فَقَالَ بِسم الله خُذُوا وَلَا تنتهبوا فَجعل الرجل يَأْخُذ فِي جرابه وَفِي غرارته وَأخذُوا فِي أوعيتهم حَتَّى إِن الرجل ليربط كم قَمِيصه فيملأه ففرغوا وَالطَّعَام كَمَا هُوَ ثمَّ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أشهد فَذكره
(٢٤٤) أشيدوا النِّكَاح وأعلنوه
أخرجه الْحسن بن سُفْيَان فِي جزمه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن هَبَّار بن الْأسود رَضِي الله عَنهُ وَالطَّبَرَانِيّ أَيْضا عَن السَّائِب بن يزِيد الْكِنْدِيّ
رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه أَن هَبَّار بن الْأسود زوج بنته وَكَانَ عِنْده كبر وغرابيل فَسمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طبلا فَقَالَ مَا هَذَا فَقيل زوج هَبَّار فَذكره
الْهمزَة مَعَ الصَّاد الْمُهْملَة
(٢٤٥) أصَاب الْأنْصَارِيّ
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن مُجَاهِد
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عمر بن الْخطاب ورجلا من الْأَنْصَار يحرسان الْمُسلمين فأجنبا حِين أصابهما برد السحر فتمرغ عمر بِالتُّرَابِ وَتيَمّم الْأنْصَارِيّ صَعِيدا طيبا فتمسح بِهِ ثمَّ صليا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أصَاب فَذكره
(٢٤٦) أصبح من النَّاس شَاكر وَمِنْهُم كَافِر فَقَالُوا رَحْمَة وَقَالَ بَعضهم لقد صدق نوء كَذَا وَكَذَا
أخرجه مُسلم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ قَالَ مطر النَّاس على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَذكره
(٢٤٧) اصْبِرِي على مرَارَة الدُّنْيَا لنعيم الْآخِرَة
أخرجه ابْن لال وَابْن مرْدَوَيْه وَابْن النجار والديلمي عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي