الَّذين أكْرمهم الله برسالته والنبوة
قَالَ هم كَذَلِك ويحق لَهُم وَمَا يمنعهُم وَقد أنزلهم الله الْمنزلَة الَّتِي هم بهَا بل غَيرهم
قَالُوا يَا رَسُول الله الشُّهَدَاء الَّذين اسْتشْهدُوا مَعَ الْأَنْبِيَاء
قَالَ هم كَذَلِك ويحق لَهُم وَمَا يمنعهُم وَقد أكْرمهم الله بِالشَّهَادَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاء بل غَيرهم
قَالُوا فَمن يَا رَسُول الله فَذكره
الْهمزَة مَعَ الْكَاف
(٣٤٣) اكتباها كَمَا قَالَ عَبدِي حَتَّى يلقاني عَبدِي فأجزيه بهَا
أخرجه ابْن مَاجَه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن عبدا من عباد الله قَالَ رب لَك الْحَمد كَمَا يَنْبَغِي لجلال وَجهك ولعظيم سلطانك فأعضلت بالملكين فَلم يدريا كَيفَ يكتبان فصعدا إِلَى السَّمَاء فَقَالَا رَبنَا إِن عَبدك قد قَالَ مقَالَة لَا نَدْرِي كَيفَ نكتبها
فَقَالَ الله عز وَجل وَهُوَ أعلم بِمَا قَالَ عَبده مَاذَا قَالَ عَبدِي قَالَا يَا رب إِنَّه قَالَ رب لَك الْحَمد كَمَا يَنْبَغِي لجلال وَجهك ولعظيم سلطانك
فَقَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى
اكتباها فَذكره
(٣٤٤) أَكثر خَطَايَا ابْن آدم من لِسَانه
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ رُوَاة الصَّحِيح وَإسْنَاد الْبَيْهَقِيّ حسن
وَكَذَا قَالَ الهيثمي
سَببه كَمَا أخرج الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي وَائِل عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ ارْتقى ابْن مَسْعُود الصَّفَا فَأخذ بِلِسَانِهِ فَقَالَ يَا لِسَان قل خيرا تغنم واسكت عَن شَرّ تسلم من قبل أَن تندم ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله يَقُول فَذكره
(٣٤٥) أَكثر الدُّعَاء بالعافية
أخرجه الديلمي وَالْحَاكِم بِإِسْنَاد حسن وَالطَّبَرَانِيّ عَن