صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُؤذن بِالصَّلَاةِ فَوَجَدَهُ قد أغفى فَقَالَ الصَّلَاة خير من النّوم
فَقَالَ اجْعَلْهُ فَذكره
وَرُوِيَ نَحوه عَن أنس وَابْن مَحْذُورَة وَعَائِشَة رَضِي الله عَنْهُم
(٤٩) اجلدوها ثمَّ إِن زنت فاجلدوها ثمَّ بيعوها وَلَو بضفير بعد الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي هُرَيْرَة وَزيد بن خَالِد رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنْهُمَا أَنَّهُمَا سمعا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يسْأَل عَن الْأمة إِذا زنت وَلم تحصن قَالَ اجلدوها فَذكره
(٥٠) اجْلِسْ أَبَا تُرَاب
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمَسْجِد فَوجدَ عليا قد سقط رِدَاؤُهُ عَن ظَهره حَتَّى خلص إِلَى التُّرَاب فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمسحه بِيَدِهِ وَيَقُول اجْلِسْ أَبَا تُرَاب
(٥١) أجوع يَوْمًا وَأَشْبع يَوْمًا
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عرض عَليّ رَبِّي فَجعل لي بطحاء مَكَّة ذَهَبا فَقلت لَا يَا رب وَلَكِن أجوع يَوْمًا وَأَشْبع يَوْمًا فَإِذا جعت تضرعت إِلَيْك وذكرتك وَإِذا شبعت حمدتك وشكرتك
الْهمزَة مَعَ الْحَاء الْمُهْملَة
(٥٢) أحب أَن يعرض عَمَلي وَأَنا صَائِم
أخرجه الإِمَام أَحْمد والضياء فِي المختارة عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِنَّك تَصُوم حَتَّى لَا تكَاد تفطر وتفطر حَتَّى لَا تكَاد تَصُوم إِلَّا يَوْمَيْنِ إِن دخلا فِي صيامك وَإِلَّا صمتهما
قَالَ أَي يَوْمَيْنِ
قلت يَوْم