سَببه كَمَا فِي الدّرّ المنثور عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَول الله عز وَجل {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} قَالَ هُوَ سجن فِي جَهَنَّم فَذكره
وَفِي تَفْسِير ابْن جرير عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عمر بن الْخطاب جب فِي جَهَنَّم مغطى وَفِي رِوَايَة ابْن أبي حَاتِم فِي قَعْر جَهَنَّم عَلَيْهِ غطاء إِذا كشف عَنهُ خرجت مِنْهُ نَار تصيح مِنْهُ جَهَنَّم من شدَّة حر مَا يخرج مِنْهُ
حرف الْقَاف
(١٢٥٢) قَاتل الله الْيَهُود إِن الله عز وَجل لما حرم عَلَيْهِم الشحوم جملوها ثمَّ باعوها فَأَكَلُوا أثمانها
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن جَابر أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول عَام الْفَتْح وَهُوَ بِمَكَّة إِن الله عز وَجل حرم الْخمر وَالْميتَة وَالْخِنْزِير والأصنام فَقيل يَا رَسُول الله أَرَأَيْت شحوم الْميتَة فَإِنَّهَا يطلى بهَا السفن ويدهن بهَا الْجُلُود ويستصبح بهَا النَّاس فَقَالَ لَا هُوَ حرَام ثمَّ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاتل الله الْيَهُود فَذكره
وَأخرج أَبُو دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاعِدا خلف الْمقَام فَرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فَنظر سَاعَة ثمَّ ضحك ثمَّ ذكره
(١٢٥٣) قَاتل الله الْيَهُود اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد
أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ