كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن النُّعْمَان بن بشير رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن لله عز وَجل أهلين من النَّاس قيل من هم يَا رَسُول الله قَالَ هم أهل الْقُرْآن
الْهمزَة مَعَ الْوَاو
(٨١٣) أوتروا قبل أَن تصبحوا
أخرجه أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ
سَببه قَالَ أَبُو سعيد سَأَلُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْوتر فَذكره
(٨١٤) أوثق عرى الْإِيمَان الْمُوَالَاة فِي الله والمعاداة فِي الله وَالْحب فِي الله والبغض فِي الله عز وَجل
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس وَالطَّيَالِسِي عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن الْبَراء قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَدْرُونَ أَي عرى الْإِيمَان أوثق قُلْنَا الصَّلَاة
قَالَ الصَّلَاة حَسَنَة وَلَيْسَت بِذَاكَ
قُلْنَا الصّيام
فَقَالَ مثل ذَلِك حَتَّى ذكرنَا الْجِهَاد فَقَالَ مثل ذَلِك ثمَّ ذكره
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأبي ذَر يَا أَبَا ذَر أَي عرى الْإِيمَان أوثق قَالَ الله وَرَسُوله أعلم
قَالَ الْمُوَالَاة فِي الله فَذكره
(٨١٥) أوجب إِن ختم بآمين
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن أبي زُهَيْر النميري رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن أبي مصبح المقداسي قَالَ كُنَّا نجلس إِلَى أبي زُهَيْر النميري وَكَانَ من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم فنتحدث أحسن الحَدِيث فَإِذا دَعَا الرجل منا بِدُعَاء قَالَ اختمه بآمين فَإِن آمين مثل الطابع على الصَّحِيفَة
قَالَ أَبُو زُهَيْر أخْبركُم عَن ذَلِك خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات