للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِطَعَام صنعه قَالَ أنس فَذَهَبت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى ذَلِك الطَّعَام فَقرب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خبْزًا من شعير وَفرق فِيهِ دباء وقديد قَالَ أنس فَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتتبع الدُّبَّاء حوالي الصحفة فَلم أزل أحب الدُّبَّاء من يَوْمئِذٍ

وَأخرجه مَعَ السَّبَب الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار

(١٣٤٦) كَانَ آخر كَلَامه الصَّلَاة الصَّلَاة اتَّقوا الله فِيمَا ملكت أَيْمَانكُم

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته

سَببه أخرج ابْن سعد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ عَامَّة وَصِيَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين حَضَره الْمَوْت الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم حَتَّى جعل يُغَرْغر بهَا فِي صَدره وَمَا يكَاد ينغض بهَا لِسَانه أَي مَا يقدر على الإفصاح بهَا

حرف اللَّام

(١٣٤٧) لله أقدر عَلَيْك مِنْك عَلَيْهِ

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي مَسْعُود البدري رَضِي الله عَنهُ

رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح

سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن أبي مَسْعُود قَالَ كنت أضْرب مَمْلُوكا لي فَسمِعت قَائِلا من خَلْفي يَقُول اعْلَم أَبَا مَسْعُود اعْلَم أَبَا مَسْعُود فَالْتَفت فَإِذا أَنا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لله أقدر فَذكره وَفِي آخِره فَقَالَ أَبُو مَسْعُود فَمَا ضربت لي مَمْلُوكا بعد ذَلِك

وَمر نَحوه فِي حَدِيث اعْلَم أَبَا مَسْعُود

(١٣٤٨) لله خمس وَأَرْبَعَة أَخْمَاس للجيش

أخرجه الْبَغَوِيّ عَن رجل من بلقين

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير أخرج الْبَغَوِيّ عَن رجل من بلقين قَالَ قلت

<<  <  ج: ص:  >  >>