يَا رَسُول الله مَا نقُول فِي الْغَنِيمَة قَالَ لله فَذكره وَتَمَامه قيل فَمَا أحد أَحَق بِهِ من أحد قَالَ لَا وَلَا السهْم تستخرجه من جَنْبك فلست أَحَق بِهِ من أَخِيك الْمُسلم
(١٣٤٩) لِأَن تطهر خير لَهَا
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن مَسْعُود بن العجماء رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه قيل لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي المخزومية الَّتِي سرقت نفديها قَالَ لِأَن تطهر خير لَهَا
(١٣٥٠) لِأَن يلبس أحدكُم ثوبا من رقاع شَتَّى خير لَهُ من أَن يَأْخُذ بأمانته مَا لَيْسَ عِنْده
سَببه عَن أنس قَالَ بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى نَصْرَانِيّ وَفِي رِوَايَة يَهُودِيّ ليَبْعَث إِلَيْهِ أثوابا إِلَى الميسرة فَقَالَ وَمَا الميسرة وَالله مَا لمُحَمد ثاغية وَلَا راغية فَرَجَعت فَلَمَّا رَآنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كذب عَدو الله وَالله أَنا خير من بَايع وَذكره
(١٣٥١) لِأَن يمتلىء جَوف أحدكُم قَيْحا حَتَّى يرِيه خير لَهُ من أَن يمتلىء شعرًا
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ بَيْنَمَا نَحن نسير مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ عرض لنا شَاعِر ينشد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمْسكُوا الشَّيْطَان لِأَن يمتلىء فَذكره
(١٣٥٢) لِأَن يهدي الله على يَديك رجلا خير لَك مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس