أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق والضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهُ أَن يُعْطِيهِ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا عِنْدِي شَيْء وَلَكِن اسْتقْرض حَتَّى يأتينا فنعطيك فَقَالَ عمر يَا رَسُول الله هلا أَعْطيته مَا عنْدك فَمَا كلفك مَا لَا تقدر عَلَيْهِ فكره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَول عمر حَتَّى عرف فِي وَجهه فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار يَا رَسُول الله أنْفق وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالا فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعرف الْبشر فِي وَجهه لقَوْل الْأنْصَارِيّ ثمَّ قَالَ بِهَذَا أمرت