والقضاعي فِي مُسْند الشهَاب عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ وَفِيه أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن زِيَاد الْعجلِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُول وَقَالَ الْأَزْدِيّ إِبْرَاهِيم مَتْرُوك
سَببه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا الْغنى فَذكره وَلِلْحَدِيثِ شَوَاهِد تقويه
(١٢٣٦) الْغَزْو خير لوديك
أخرجه أَبُو نعيم والديلمي عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لرجل من بني حَارِثَة أَلا تغزو يَا فلَان قَالَ يَا رَسُول الله غرست وديا لي وَأَنا أَخَاف إِن غزوت أَن يضيع فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْغَزْو خير لوديك فغزا الرجل فَوجدَ وديه كأحسن الودي وأجوده
(١٢٣٧) ألغيبة ذكرك أَخَاك بِمَا يكره
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَدْرُونَ مَا الْغَيْبَة قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم فَذكره
حرف الْفَاء
(١٢٣٨) فَاطِمَة أحب إِلَيّ مِنْك وَأَنت أعز عَليّ مِنْهَا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ عَليّ يَا رَسُول الله أَيّمَا أحب إِلَيْك أَنا أم فَاطِمَة فَذكره
(١٢٣٩) فأوف نذرك
أخرجه أَحْمد والدارمي وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِنِّي نذرت فِي الْجَاهِلِيَّة أَن أعتكف فِي الْمَسْجِد لَيْلَة وَفِي لفظ يَوْمًا قَالَ فَذكره
(١٢٤٠) فَاتِحَة الْكتاب هِيَ السَّبع المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيتهُ