الطَّعَام وَيَقُول غارت أمكُم وَقَالَ للْقَوْم كلوا وَحبس الرَّسُول حَتَّى جَاءَت الْأُخْرَى بقصعتها فَدفع الْقَصعَة الصَّحِيحَة إِلَى رَسُول الَّتِي كسرت قصعتها وَترك المنكسرة للَّتِي كسرت
(١٢٣٢) غطوا حُرْمَة عورتة فَإِن حُرْمَة عَورَة الصَّغِير كَحُرْمَةِ عَورَة الْكَبِير وَلَا ينظر الله إِلَى كاشف عَورَة
أخرجه الْحَاكِم عَن مُحَمَّد بن عِيَاض الزُّهْرِيّ كَذَا استدركه الْحَاكِم على الشَّيْخَيْنِ وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن إِسْنَاده مظلم وَمَتنه مُنكر وَلم يذكرُوا مُحَمَّد بن عِيَاض فِي الصَّحَابَة
سَببه عَنهُ قَالَ رفعت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صغري وَعلي خرقَة لم توار عورتي فَذكره
(١٢٣٣) غفر الله لَك يَا أَبَا بكر أَلَسْت تمرض أَلَسْت تنصب أَلَسْت تحزن أَلَسْت يصيبك اللأواء أَلَسْت تنكب قَالَ بلَى قَالَ فَهُوَ مَا تُجْزونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَغَيرهم عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ الصّلاح بعد هَذِه الْآيَة {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} فَكل سوء عَمِلْنَاهُ جزينا بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غفر الله لَك فَذكره
(١٢٣٤) غط فخذك فَإِنَّهَا عَورَة وَفِي لفظ فَإِن الْفَخْذ من الْعَوْرَة
أخرجه ابْن جرير وَأَبُو نعيم عَن جرهد الْأَسْلَمِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل عَلَيْهِ وَهُوَ كاشف فَخذه فَقَالَ يَا جرهد غط فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِن الْفَخْذ الخ وَيَأْتِي مفصلا فِي حَدِيث الْفَخْذ عَورَة
(١٢٣٥) الْغنى هُوَ الْإِيَاس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute