بِأَن فِيهِ انْقِطَاعًا وَقد أخرجه الشَّيْخَانِ بِزِيَادَة وَنقص وَلَفظه ويل للْعَرَب من شَرّ قد اقْترب فتح الْيَوْم من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج مثل هَذِه وَحلق بِأُصْبُعَيْهِ الْإِبْهَام وَالَّتِي تَلِيهَا قيل يَا رَسُول الله أنهلك وَفينَا الصالحون قَالَ نعم إِذا كثر الْخبث
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا فَزعًا محمرا وَجهه يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله ويل للْعَرَب فَذكره
(١٦٨٦) ويل لأمتي من هَذَا وَولد هَذَا
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن ضميرَة بن حبيب
سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَرْوَان بن الحكم وَهُوَ مَوْلُود ليحنكه فَلم يفعل وَقَالَ ويل فَذكره وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن نَافِع بن جُبَير بن مطعم قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمر الحكم بن الْعَاصِ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويل لأمتي مِمَّا فِي صلب هَذَا رَوَاهُ السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الْكَبِير
الْمحلى بأل
(١٦٨٧) الوائدة والموؤودة فِي النَّار
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ رمز السُّيُوطِيّ لحسنه قَالَ الْمَنَاوِيّ وَهُوَ كَمَا قَالَ أَو أَعلَى فقد رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا قَالَ الهيثمي وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه أَن ابْني مليكَة الجعفيين لما أسلما وَفْدًا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالا لَهُ إِن أمنا وَأَدت بِنْتا لَهَا فَذكره